العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-08-2002, 01:00 PM   رقم المشاركة : 1
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

أنواع الشفاعة

الأحاديث على أن هناك نوعين من أنواع الشفاعة التي تقع في ذلك اليوم

النوع الأول : الشفاعة العظمى: وهي المقام المحمود ، الذي يرغب الأولون والآخرون فيه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليشفع إلى ربه كي يخلص العباد من أهوال المحشر



النوع الثاني: الشفاعة في أهل الذنوب من الموحدين الذين دخلوا النار

وهناك أنواع جاء ذكرها في الأحاديث وهي

الأول والثاني: شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في أقوام تساوت حسناتهم وسيئاتهم فيشفع فيهم ليدخلون الجنة ، وفي آخرين قد أمر بهم إلى النار أن لايدخلوها

الثالث: شفاعته صلى الله عليه وسلم في رفع درجات من يدخل الجنة فيها فوق ما كان يقتضيه ثواب أعمالهم

الرابع: الشفاعة في أقوام يدخلون الجنة بغير حساب ، ويمكن أن يستشهد لهذا بحديث عكاشة بن محصن حيث دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعله من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، والحديث في الصحيحين

الخامس : شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في تخفيف عذاب عمه أبي طالب ، حيث يخرجه الله به إلى ضحضاح من نار يغطي قدميه يغلي لهما دماغه

السادس : شفاعته في الإذن للمؤمنين بدخول الجنة

والشفاعة في أهل الذنوب ليست خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم فقد يشفع النبيون والشهداء والعلماء ، وقد يشفع للمرء أعماله ، ولكن رسولنا صلى الله عليه وسلم له النصيب الأوفر منها ، وقد يشفع غيره أيضا في رفع درجات المؤمنين ، وبقية الأنواع خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم

هذه هي أنواع الشفاعة التي تقع في يوم القيامة ، أما الشفاعة المرفوضة فهي الشفاعة التي يتعامل بها الناس في الدنيا، حيث يشفع الشافع وإن لم يرض الذي شفع عنده ، وقد يكره من شفع عنده على قبول شفاعة الشافعين لعظم منزلتهم وقوتهم وبأسهم ، وهذه هي الشفاعة التي يعتقدها المشركون والنصارى في آلهتهم ويعتقدها المبتدعون من هذه الأمة في مشايخهم ، وقد أكذب الله أصحابها ، فلا أحد يشفع في ذلك اليوم إلا بغذن الله ، ولا يشفع إلا إذا رضي الله عن الشافع والمشفوع ، قال تعالى ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) ، وقال ( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى )ا

ولذلك فإن والد إبراهيم لما مات كافرا فإن الله لا يقبل شفاعة خليله فيه في ذلك اليوم ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يلقى إبراهيم اباه آزر في يوم القيامة ، وعلى وجه آزر قترة وغبرة ، فيقول له إبراهيم: الم أقل لك لا تعصني ؟ فيقول له ابوه : فاليوم لا أعصيك ، فيقول إبراهيم: يا رب إنك وعدتني أن لا تخزني يوم يبعثون ، فأي خزي أخزى من أبي الأبعد ؟ فيقول الله تعالى : إني حرمت الجنة على الكافرين. ثم يقال لإبراهيم: ما تحت قدميك ؟ فينظر فإذا هو بذيخ متلطخ ، فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار ) رواه البخاري







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية