العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-03-2008, 01:20 AM   رقم المشاركة : 1
المحتار-
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية المحتار-
 






المحتار- غير متصل

مطالب نفسي .. وهوامش في حياتي

]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

.
.
.
سئلت ذات مرة عن عن اكبر سر في حياتي ؟؟

فقلت له مشوار المرء ملئ بالاسرار بعضها يسكن حزائن الذاكرة وبعضها يذوب في لجة النسيان..!
والاصل في السر ان بيقى سراا
فلن اطلعك عليه كي يبقي سراااااااا
.
.
.
.]
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

.
.
.
سألني احدهم عن آخر مرة بكيت فيها .. فقلت :
ليس للبكاء عندي موعد في زمان أو مكان حتي وأن تمنيته احيانا لا يسعفني عندما اكون باشد الحاجة اليه .
والدمعة لاتستجيب لي دائما أما انها تتمرد علي او تتدلع علي.. ولاتريد الخروج مني لكي لاتمسح الحزن والضيق الذي في صدري وكأنها تقول لي ( أبقي حزينا يافهد )
ولكن صارحته ...متي بكيت رغم موقف الدمعه ضدي دائماا ....
بكيت في اليوم الثاني من وفاة امي رحمة الله عليها فقد جأني خبر وفاتها مثل الصاعقة وقلت في نفسي ( اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها ) وتجمدت الدمعه وقتها علي بوابة العين
حتي انا اردت ان انتقم منها عندما ارادت الخروج.. منعتها كما كانت تتمنع عن الخروج عند احتاجها
فقمت بدفنها .. وانتقلنا الي مكان العزاء وتهافت المعزين وبقيت صامداا وسط بكاء اخواني
اليوم الثاني بعد صلاة الظهر تصالحت مع دمعتي ووصلنا لتسوية الامور بيينا حيث خرجت في تلك اللحظة امام الملآ
حيث تلقيت اتصالي هاتفي من صديق في منطقة اخر وعزاني وفي اخر كلامه قال كلمة هزتني
وانفجرت بالبكاء امام الحظور فقد قال ( الله يرحمها ويسكنها الجنة فقد كانت صديقتك اكثر من مجرد
أم بالنسبة لك ) لاني كنت المرافق الذليل لها طيلة رحلتها العلاجية ولله الحمد ..
.. فلا تسئلني متي اخر مرة بكيت فيها لان الدمع لايؤرخ بزمان او مكان لكن الظروف تسوقه بلا موعد
..
.
.
.]
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

.
.
.
وسلئني آخر عن [موقع الحب في حياتي ...؟
الحمدلله حياتي لاتعاني من تصحر عاطفي كغيري رغم موانئ الظمأ التي رسوت فيها عبر مشوار طفولتي .
فاختصرت عليه الطريق وقلت له :
ان كنت تقصد (النبضات الشعورية ) التي نمر فيها في بداية الشباب تسميه حب فتلك فترات تشبه
شمس الاصيل لاتلبث الا أن تأوي الي المغيب ..!
.
.
.
.]
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

.
.
.

وسئلت عن الاجحاف :
فقلت الاجحاف وصفنت قليلا ... فاسترسلت بالكلاام . فقلت السحابة تغشي مايقع تحتها فتبلله بالمطر..

الاجحاف لم يخرج الا بسبب العدل فان لم يكن عدل لم يكن هناك اجحاف
فمن يبخس حقوق الغير فهو مجحف .. والمجاملات للغير توقع اجحاف بالاخرين
والمجاملة لابد من طرف خاسر فيها ...........؟
.
.
.

اعذروني فنفسي تلومني كثيراا فتطالبني بان اكتب عنها أي عن نفسي
فكتبت هذه السطور تلبية لمطالب نفسي مني وارضاء مزيج في داخلي
وهو مزيج من الجرأة والثقة بالنفس التي احياناا تجرني الي مالا اريد
ولكني استطعت كبح جماحها ووقفت هنا ... عند اخر نقطة..


عذراا علي عنجهيتي ...................!!!!
فقد كنت اخاطب نفسي عندما وقفت أمام مرآتي






التوقيع :
"لكل بداية نهاية"
قررت إعتزال الكتابه والمشاركة والنقاش
فاعتبروني " مجرد زائر"

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية