العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-05-2008, 02:33 PM   رقم المشاركة : 1
تاج الوقار
( ود فعّال )
 






تاج الوقار غير متصل

هَكَذَا يُصلِّي يُوغِي


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



"هَكَذَا يُصلِّي يُوغِي"





حِينَ شَاهدتُ وَلدِي أمجد ذا الخَمسةِ أعْوَام، يَقُومُ بِتلكَ الحَركَاتِ الغرِيبة َ..

سَألتُه: أمْجَد مَاذَا تَفْعل؟

أجَابَنِي: أُصلِّي يَا أُمِّي.

الأم: تُصلِّي !!!

أمجد: نَعَم يَا أُمِّي.

الأم: نَحْنُ لا َنُصَلِّي هَكَذَا يَا وَلَدِي.

أمْجَد: أعْلَم ُيَا أُمِّي وَلكِنّ يُوغِي البَطَلْ يُصلِّي هَكَذَا .

الأم: مَن يُوغِي؟

أمجد: يُوغِي الشُّجَاع ُفِي مُسّْلسلِ الأطْفَال .

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





كِدتُ أن أسْقُط َمِن هَوُلِ الصّدْمَةِ .. قَدْ قُمْتُ بِتَنصِيرِ ولَدِي دُونَ أن أشْعُرَ .

وثِقْتُ بِتِلكَ القَناَةِ العَرَبِيةِ ، وَسَمَحتُ لِولَدِي بِمُتَابَعتِهَا .. إذ بِهَا تَهدِمُ فِطْرَتَهُ وعَقِيدَتَهُ.

مَا كَانَتْ تِلكَ الحَرَكَاتُ الغَرِيبَةُ إلا صَلاةَ النّصَارَى.

لَمْ تَكُنْ تِلكَ قِصَّةًًًًٌ مِنْ سَرْدِ الخَيَال .. َبلْ هِي َواِقعٌ في حَيَاِتَنا .. سُمُومٌ تُوَجَّهُ لِعُقُولِ َأطْفَاِلنا.

تُبَرمِجُ َأرِضيََّةَ عُقُولِهِمِ الخصْبَةَ .. عَلى الرَذِيْلَةِ .. وَتَهْدِمُ العَقِيدَة.

عَلى مَرأى مِنَّا وَمسْمَع .. أَطْفَالََُنا أمامَ الشَّاشَاتِ يُتَابِعُونَ بِلَهْفَََة .


هَلْ سَأَلتَ َنفسَكَ أيُّها الأبُ وأيَّتُها الأمْ :

- مَاذا يُتَابِع أبنَاءَك؟

- هَلْ رَاقَبْتَ تِلكَ المَادَةَ أوِِ الرُّسُومَ المُتَحَرِّكَةَِ الّتي تُعْرَضْ؟

قَدْْ تُقَلّلُ أيُّها الأبُ وأيَّتُها الأمُ مِنْ شَأْنِ ذَلِك.

َفََدعْنِي أُخْبِرُكَ إذًًا بِهَذِهِ الحَقِيقَة:

تُشِيْرُ بَعْضُ الدِّرَاسَاتِ النَّفْسِيَّّةَ أنَّهُ:

مِنَ المِيْلادِ حَتّى سِنِّ 7سنوات 75% - 85 % مِنَ البَرْمَجَةِ قَدْ تَمَّتْ.

وَمِنْ 7 - 18 سَنَة 95% مِنَ البَرْمَجَةِ يَتِمْ.

وَتِلْكَ الرُّسُومُ المُتَحَرِّكَةَ - هِيَ أداةُ تَعْلِيمٍ - غَنِيَّةً بِأفْكَارِ وَمُعْتَقَدَاتِ الدِّيَانَاتِِ الأُخْرَى .

فَيَسْهُلُ تَلَقِّيْهَا وَتَرْسِيخِهَا فِيْ عُقُولِ أطْفَالِنَا الخصْبَةَ – عَبْرَ مَا يَسْمَعونَهُ وَيُشَاهِدُونَهُ بِكُلِّ يُسْر.

فَنَجِدُ الطِّفْلَ بَعْدَ ذَلِكْْ يُمَارِسُ فِعْلِيَّاً مًا تَلَقَّاهُ وَتَعَلَّمَه.


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


فَعَلَىْ مَاذا نُبَرْمِجُ عُقُولَ أطْفَالِنَا؟



:: الكَرْتُونُ مِرآةُ الغَزْوِ الفِكْرِيّ لِعُقُولِ أطْفَالِنَا ::

قَالَ الأُسْتَاذُ نِزَار مُحَمَّد عُثْمَان

إنَّ مِنْ أكْثَرِ المَوْضُوعَاتِ تَنَاوُلاًً فِي الرُّسُومِ المُتَحَرِّكَة .. مَشَاهِدَ العُنْفِ وَالجَرِيْمَة

الّتي تَشُدُّ الأطْفَالَ فَيَعْتَادُونَ عَلَيْهَا تَدْرِيْجِياً ،

وَمِنْ ثُمَّ يَأخُذُونَ فِي الاسْتِمْتَاعِ بِهَا وَتَقْلِيْدِهَا ،

وَيُؤَثّرُ ذَلِكَ عَلى نَفْسِيَّاتِهِم واتِّجَاهَاتِهِِِمْ التي تََبْدأ فِي

الظُّهُورِ بِوُضُوحْ فَي سُلُوكِهم.


أخْبِرنِي أيُّها الأبُ وَأيَّتُها الأمْ:

- كَمْ مِنَ المَرّاتِ شَاهَدتِ طِفْلَكِ يُقَلِّدُ حَرَكَاتٍ تَابَعَهَا فِي الرُّسُومِ المُتَحَرِِّكَة؟

- وَكَمْ مِنَ المَرّاتِ سَمِعْتِهِ يُكَرّرُ كَلِمَاتٍ سَمِعَهَا مِنْ بَطَلِه , سَوَاءَ فَهِمَهَا أمْ لَمْ يَفْهَمْهَا؟
َ
قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم:


" كُلُّ مَوْلُودٍ يُوْلَدُ عَلى الفِطْرَة فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أو يُنَصِّرَانِهِ أو يُمَجِّسَانِهِ "

رَوَاهُ البُخَارِي وَمُسْلِم

نَعَمْ لَمْ نَفْعَلْ ذَلِكَ عَلانِيّةً - وَلَكِنَّنَا وَضَعْنَاهُ أمَامَ مَدْرَسَةٍ لِتَعّْلِيمِ الدِّيَانَات

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


:: وَلِلْرُّسُومِ المُتَحَرِّكَةَ أخْطَارٌ عَلى العَقِيْدَة ::

- مِنْهَا تَصْوِيْرُ الرِّبِّ تَعَالى – عِيَاذًاً بِالله – فِي صُوْرَةٍ بَشِعَةٍ فِي السَّمَاء
يَحْكُمُ بَيْنَ المُتَخَاصِمِين ، وَهَذا مَوْجوُد ٌفِي بَعْضِ حَلَقَاتِ " تُوم وَجِيْرِي "



وَهُنَا تَجِدُ نَفْسَكَ أمَامَ آراءَ البَاحِثِين الذينَ وَجَدُوا أهْدَافاً غَرِبِيّةً وَعَقِِيْدَةً فَاسِدَةً وَخَطِرَةً على أبْنَائِنَا .




وَهُنَا دَلِيْلُكَ لِفَتْوَى الأفْلامِ الكَرْتُونِيّة أمْثَالَ كَابْتِنْ مَاجِد وَتُوم ْوَجِيْري وَسْكُوبِي دُو.

قََالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم:


" كُلُّكُمْ رَاعٍِ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتَه "
[أخْرَجَهُ الشّيخان]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


فَكِّرْ أيُّهَا الأبُ وَأيَّتُها الأمُ فِي عِظَمِ ذَلِكْ .. وَابْدَأ الآنَ وَاتَّخِذْ فِعْلاً


هَلْ سَتَتْرُكْ طِفْلَكَ يُتَابِعُ تِلْكَ المَادَّة؟ أمْ سَتَمْنَعُ ذَلِك وَ تُخْرِجُِ لَهُ بَدَائِل؟

اِعْلَمَا أخِي الأبُ وأخْتِي الأمُ أنَّ مَسْؤُولِيَّتَكُمَا عَظِيْمَة
فَبِكُمَا يَنْشَئ ُوَلَدَكُمَا وَيَتَرَبَّى تَرْبِيَةً إسْلامِيَّةًَ صَحِيْحَة


جَعَلَهُ اللهُ ذُخْرَاً للإسْلام


أمَّا أنَا .. فَمَا إنْ أفَقْتُ مِنْ صَدْمَتِي .. إلّا وَسَارَعْتُ فَورَاً:

*
بِحَذْفِ تِلْكَ القَنَاة .. وَوَضَعْتُ لَهُ قَنَاةَ المَجْدِ لِلأطْفَال

* اِسْتَقْْدَمْتُ لَهُ مَجَلاتِ الأطَْْفالِ الإسْلامِيَّة

* أحْضَرْتُ لَهُ بعضَ الكُتُبِ الإسلاميةِ النافعةِ

أصْبَحَ لِوَلَدِي أمْجَد الآنَ خَيَارَاتٍ مُتَعَدِّدَة .. وَجَمِيْعُهَا تَنْصَبُّ فِي تَنْمِيَةِ فِكْرِه

أحْسَسْتُ بِالرَّاحَةِ، وَشُعُورِِ الأمَانِ يُغْرِقُنِي

فَقَدِ ِاسْتَدْرَكْتُ وَلَدِي .. وَانْتَشَلْتُهُ مِنْ مَدْرَسَةِ أحْقَادِ يُوغِي.








 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:20 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية