قبل البداية .. اعتذر سيدتي يامن نخاطبك بتاء الثانيث
القصور التي يبنيها الاطفال علي الشواطئ الرملية في البداية تكون قوية وشامخة يتكرر عليها الموج مرة تلو الاخري الي ان تنهار وتختفي ... ذكرتني هذه القصور ببعض قناعاتنا التي نتشبث فيها في البداية ولكن في النهاية تنهار مثل ذلك القصر الرملي ونغير رأينا عنوه
في نهاية الامر .......
.
لااريد ان ارجعكم الي الزمن القديم ولكن دعونا من وقت بدء المرأة في نطاق الوظيفة
وخوضها هذه التجربة
واجهت استهجان من المجتمع واصبحت شاذة ومتعديه حدودها ........
طبعا تكرر الموج علي رفض عمل المراة الي ان انهار واصبحت المرأة العاملة هي مطلب كل شاب مقبل علي الزواج ومن اهم شروطه للقبول بعد ان كانت هي اهم اسباب رفضه للزواج منها ....... ماقصر والله الموج سيدتي ..!
الجوال ومادرائك ما الجوال .... اوووووووف فلانه معها جوال ماهذه الجريمة
وبدأت تنهار هذه القناعة ولكن بشكل تدريجي .. فبدأ السماح للمتزوجة العامله ومن ثم المتزوجة الا ان اصبح مع كل فتاة واصبح كماليات لابد منها في البرستيج العام للفتاة
...... والله ماقصر الموج سيدتي ..!
.
وفي وقتنا الحالي قضية شغلت الشارع السعودي وفتح الاعلام الباب علي مصرعيه ليبدأ
بالفتك بهذه القضية .. واصبحت مابين مؤيد خجول الي معارض قوي وجرئ
وتعالت الشعارات وكتبت القصائد في هذه القضية وهي ( قيادة المرأة )
فقد نالت نصيب الاسد من المواضيع العامة علي الساحة السعودية واصبح يضاهي غلاء الاسعار بشباك التذاكر في مجتمعنا ( المتحذلق )
والموج لن يقف الي هنا بل سيستمر بضرب هذا القصر الرملي عفوا .. اقصد هذه القناعة
الرملية وسوف تنهار ( فصبرا آل النساء فموعدكم قيادة السيارة)
ولكن هذه المره القصر خليط من الرمل وبعض الحصى ربما يحتاج لوقت
لكي ينهاااااااااااااااااااار كالقصور التي قبله .......! ! !