هب إنك تقدمت عزيزي الشاب إلى فتاه وأكتشفت فيما بعد أنها مدمنة لأحد أنواع التبغ !إن كان هؤلاء الفتيات ممن إمتلكن الجرأه على تعاطي [ نفس الإرجيله ] في المقاهي المنتشرة وللأسف ـ بكثره في مدينة جده ـ فعلى الأقل هل نستبعد عن فتياتنا في المجتمعات المتحفظه
[ الوسطى ‘ الجنوبيه ‘ الشماليه ..إلخ] بممارسة التدخين أو ما شابه مع زميلاتهن في الدراسه أو الجامعه ؟ الإجابه بالطبع لا !
لا أود أن أدخل بتفاصيل وأصبح كاتبا إجتماعيا مملا عن طبيعة الحياة لا أقول الحجازية أو الغربية . فقط الجداوية . مع أن البئيه[ المكاوية] لا تبتعد كثيرا عن مثيلتها[ الجداوية ]
فناك فرق بين أرباب الأسر لدينا في السعودية كل بحسب بئيته الإجتماعية ومما أكتسبه من عاداته وتقاليده . لذلك في البئية [ الطايفيه ] قد تقل لدى بعض هؤلاء الفتيات هذه العاده
[ عادة التبغ فقط ] وكله يعود للأسره ‘ فمتى ما كان الأب والأم يتعاملن مع فتياتهن بكل صرامه تجاه بعض هذه العادات السئيه كل ما كانت الفتاه أبعد ما تكون عن هذه العاده ..
وهذا ملاحظ في الكثير من البيئات السعودية ..ولكن خذ مثلا في البيئة [ الجداوية ] خديجا [ أم ] و [ نورا ] ابنتها ..
خديجا : هيا وين المعسل حقي يا نورا
نورا : استني يا أُمي لسا ما سويتو
خديجه : انا ما قلتلك بلا بشكلك تعمليه من الصباح
نورا : طيب يا امي استني..تكه ويكون جاهز مع المعسل حقي !
[احلا خديجه وأحلا نورا والله ] ولسا أبو نورا ما وصل عشان يستكن كمان !
عني لا والله لا أحط من قدر بئيه على حساب آخرى[ على عيني وعلى راسي] البيئه الجداويه ولكن.
هي زاويه أحببت أن أعرج عليها ‘ يجب علينا الأعتراف بأخطائنا يجب علينا إحتواء هذا الموقف‘ الذي يثير دهشتي فيه أن هناك الكثير من الفتيات يرجعن السبب الأول والأخير إلى مشكلاتهن الإجتماعيه ...أي مشكلات !
جميعنا يعرف أن أعمال كهذه سببها الأول والأخير بعد قلة الوازع الديني طبعا هي النفس الشيطانية وحب الفضول [ لا عليك عزيزي إن كنت مدخنا إلا ان تسأل نفسك ]
هناك الكثير من الشبان اللذين تندموا وأي ندم على ممارسة هذه العادة التي تعلقوا بها منذ صغرهم !
قبل أن أختم موضوعي هذا الذي أختطفته من أحد الجرائد اليومية ‘ تذكرت خاطرة جميلة لأحد أخوات المنتدى في قسم [ الإبداعات الأدبيه ] تتغزل بمعشوقها وفارس أحلامها .
كان المعنون [ ليتني سيجارتك ]كانت تقول في نصها ..
[ ياليتني كنت سيجارتك التي تنفثها في الهواء ليتني كنت أشتمها جيدا بسمومها... أحسد سيجارتك عليك ] أو كما قالت ما هو أشد من ذالك...
ومن الحب ما كان تبغا !!