قصه من الحياه....اكتبها...وعسي ان تجد من يقرأها
عندما لم اجد صدرا حنونا يضمني ..يسمعني.. ابثه همومي
يرشدني يبين لي اخطائي......كل مااقوم به من صغري يروق لهم
اخطائي اعمالي طفوليه...لم يحاسبني احد علي عمل منذ الطفوله
قد يقال يالك من طفله سعيده......كنت اتمني ان يوجهني او يؤنبني احد..........
عندها فقط وجدت لي صديق امسكت قلمي وفتحت دفاتري..
وبدأت اسطر حروفي..لم تخونني ساعدتني فرجت الكثير من همي الكبير.......تسمعني دون ان تقاطعني.........
اكتب لنفسي.......حولي الكثير يحاولون اسعادي ......لكن معني السعاده فاتهم......يوفرون لي ماحتاج ومالا احتاج ...هل السعادة في كثر الهدايا ام بحجم العطاء...........
وفي فتره من فترات الحياه بزغ فجر ..ولاح وتوقعت ان الحياه ابتسمت.....انها اعطتني فوق احتمالي.......
لكن بعد ان ودعت دموعي ......وارحت قلمي.....وحفظت دفاتري
خانتني دنياي وبغفله مني ......خطفت البسمه.......
وعدت انفض الغبار عن دفاتري ..وبحثت عن قلمي..... وعشقته
بعنف.....لن اتخلي عنه ابدا بعد اليوم فهو اوفي صديق وجدته عندما احتجته.........
وفي قلمي اومعه....وجدت من يشاطرني همومي........
واحسست بشئ من السعاده.....وبدأ الخوف بداخلي بداخلي....
يكبر.......اخشي عليه من نفسي.....بقدر سعادتي بقربه.......
بقدر خوفي منه وعليه.....ليته يفهمني.......ويكف عن لومي..
مهما حاول ابعاد شبح الخوف......اخشي الفراق......
يحاول ا ن يزرع الامل بقلبي والبسمه...... لكن هل يستطيع تخطي
الاسوار.....التي تقف كالمرصاد.........
اصبر فالصبر جميل...........لاتلومني لا تعاتبني العتاب يتعبني
فهل تستطيع............