كفيلة هي اللحظات التي نمر بها أن تهبنا أفضل الدروس بلا ثمن و قيمة..
سعيد ذاك المُصغي لما تقوله له التجارب في حياته و الأكثر سعادة
هو المتلقي الذي لن يصيبه شيء من تلك الآلام التي تلقاها غيرهُ..
( . )
ما تؤمن به .. وما يؤمن به الآخرون حق من حقوقكم كأناس في الاختلاف إلا أن اختلاف بسيط في وجهات النظر يصف كل رأي مختلف
بخدعة شيطانية و محاولة قبيحة لـِ تشويه الصورة النقية الصافية للحقيقة!..
*متى ما فهمنا تلك الحكم و الدروس التي نحفظها عن ظهر قلب فإننا سنكون في حال أفضل بكل تأكيد..!
أجزم بهذا و أعتقد!
\
متى أصبح الدين.. يباع ثمن إرضاء لـِ أُمةٍ الكُفر و رؤوس الخسة و الظلال..
ازددتُ يقنياً بازدراء بأن الأحداث المتكررة لا تؤثر!
و أصبحت مِنْ الأمورِ الروتينيةِ فمشاهد الذل المتكرره أصبحت إحدى الوجبات الرئيسية الشهية و المحافظة على صحةِ الرتبةِ و السلطةِ ولا يأكلها إلا علية القوم و رؤسائه يقدمون هذا الطبق لكن بشكل أقل جودة و أكثر سوئ لـِ الكلاب الجائعة المنتظرة فتات و بقايا الوليمة العظيمة!
- لو علم حاتم الطائي بكرمهم !
اتَّهَموه بالخيانة و جزوا به في سجنِ من السجون الأقل جودة!
لـِ أنه تجرئ على النصيحةِ و أقدم على تقديم حلول منطقية لحل المشكلة!
- كان الله في عوننا و عونه !
-2 –
مِنْ..عجائبِ الدنيا.. – المليون-
أن يقاتل الأخ أخاه.. في صف عدوه
قد يكون هذا أفضل و آخر القرارات لـِ المحافظة
على كُرسي.. رئاسة بلا دولة..
ولو كان الثمن التنازل عن الأرض والوطن
فلسان الحال " نفسي .. نفسي " !