الوسوسة محض الإيمان
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( جاء أناس من أصحاب رسول الله إلى النبي فقالوا: يا رسول الله إنا نجد الشيء في أنفسنا ليتعاظم عند أحدنا أن نتكلم به قال: وقد وجدتموه. قالوا: نعم ، قال: ذلك صريح الإيمان ) رواه مسلم.
* عن عبد الله بن مسعود قال: ( سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة. قال: " تلك محض الإيمان " ) رواه مسلم.
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا ، خلق الله الخلق ، فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله. ) وفي رواية: ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق السماء ؟ من خلق الأرض ؟ فيقول: الله ثم ذكر بمثله. وزاد: ورسله ) رواه مسلم.
* عن أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا ؟ حتى يقول له: من خلق ربك ؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته ) رواه مسلم.
________________________________________
فـــائـــــدة
* قال تعالى: ( والذينَ جاهدُوا فينَا لنهديّـنهم سُبُلنا ).
- علّق سبحانه الهداية بالجهاد ، فأكمل الناس هدايه أعظمهم جهاداً.
* وأفرض الجهاد: جهاد النفس ، جهاد الهوى ، جهاد الشيطان ، و جهاد الدنيــا.
* فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سبل رضـاه الموصلة إلى جنته ، ومن ترك الجهاد فآته من الهدى بحسب ما عطل من الجهـاد.
* قال الجنيد بن محمد البغدادي الخزاز: والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة لنهدينهم سبل الإخلاص ، ولا يتمكن من جهاد عدوه في الظاهر إلا من جاهد هذه الأعداء باطناً ، فمن نُصر عليها نُصر على عدوه ، ومن نُصرت عليه نصر عليه عدوه.