إضافة لقوائم الفشل المتعددة في سجل إدارة النصر الحالية أضاف طلال الرشيد خلال مداخلته في برنامج (قضايا في الوسط) رقماً جديداً في الفشل الذريع ..!!
فعن قصة ضرب المشجع النصراوي أختلف هو وقرينه وليد بن بدر هل قام طلال بضرب المشجع أم لا .. حيث سبق أن قال وليد في قناة Lbc ( إن طلال قد ضرب المشجع ، وليحمدوا ربهم أني لم أكن موجداً ..!!) وهو مانفاه طلال في مداخلته في قناة الإخبارية حيث قال ( لسنا في غابة ، ولم أضرب أحد بل تلفظت عليهم فقط )
بدأ طلال في مداخلته بارتباك وتوتر واضح أنكشف في أشارته لتركي العجمة بأنه متحمس جداً لموضوع المشجع لأنه ربما يكون قريباً لتركي ..!! سطحية في الفكر ، واستهتار بالقضية ، وعدم احترام المشاهد أنعكس ذلك على حديثه الذي تأكد للجميع لماذا طلال الرشيد لايظهر في الحوارات (المباشرة) أبداً ، لأنه ينكشف للمشاهد دون (تلميع) بأنه فاشل حتى في التصاريح ..!!
مشكلة طلال ـ وما أكثر مشاكله ـ أنه أهتم في مداخلته لإطلاق كلمات يتوهم أنها تصلح أن تكون (مانشيتات) وكما هي عادته يهتم بـ (المظهر) وينسى الأهم فردد عبارة ( لسنا في غابة ، ولسنا في شيكاغوا) ونسي أن هذا القول هو تكذيب لكلام وليد بن بدر الذي أكد بأن طلال قد اعتدى على المشجع .. !! فأيهما الذي يكذب ..؟
إن كان وليد صادقاً بأن طلال اعتدى على مواطن فإن طلال يعتبر نفسه فعلاً في غابة وهو ماحاول نفيه ..؟
أما إن كان حديث وليد بن بدر عن طلال غير صحيح فكيف نثق به بعد الأن وبتصاريحه وبياناته وأدارته للنصر وهو الذي أتهم طلال بما لم يفعل ..؟
فمن منها الصادق ومن الذي يكذب ..؟ فالقضية أصبحت الآن قضية ثقة .. ومن لم يصدق في حادثة فلن يصدق في أي شيئ آخر ..!!
العرض الشجري
