إن لكل بداية نهاية ولكل دقيقة إنقضاء و حتى العالم بدأ وينتظر النهاية التي ستحيله إلى العدم.
ماذا يقول هيثم عن نهاية العالم ؟
إن الحركة الكونية في النظام الإشعاعي الممزوج بخليط المادة المتراكمة عبر بلايين السنين (..الأرض..) سوف تضمحل وتؤول إلى العدم بفعل عدة عوامل تصيب كوكب الأرض بالدمار الكلي و تكون هذه الكتلة المترابطة الجزيئات ذرات متناثرة في الفضاء الخارجي لدرب التبانه لو أفترضنا أن طبقة الأوزون التي تعتبر المصفاة الإشعاعية للكوكب الأزرق ستأؤول إلى الزوال أي أن O3 عندما يتحد مع CO2 = الإنعدام الكوني هذه المصانع وهذه القدرات الصناعية الجبارة عندما تطلق طاقاتها المتحولة إ لى سموم في الغلاف الجوي فهي تساعد بل تعمل عمل رئيس في إقتراب أجل الأرض وإحتضارها سيؤدي هذا إلى دخول الأشعة ما فوق البنفسجية وما تحت الحمراء وهنا تكون الحياة على هذا الكوكب مستحيلة لإن لا كوكب في الأساس و لقد وجدت حلاً لهذه المعضلة .
وهي أن نعيش شعب واحد لحكومة واحدة و ندفن كل أسلحة هذا الكوكب كانت أسلحة دمار أو كيمايئة أو خفيفة و يبقى السلاح الأبيض فقط ليكون غيره تحت تربة القمر و يكون عمل الرجال هو الزراعة والرعي و النساء يقمن بتربية الأطفال و قيادة القوة الإقتصادية و تنظيمها و يستغنى عن البترول وعن كل ما جلبته الحضارة من تلوث للبيئة و تبقى الكتب والعلوم المعرفية و تشحذ العقول إلى تعلم الفلسفة التي تزود أبناء هذه الدولة الفاضلة بالحكمة و جعل الحياة أكثر جمالاً و تكون هذه الدولة هي دولة المعرفة و الفضيلة على حد سواء لا تشدد ولا و إفراط بالقيم لا نفاق ولا زيف حيث يعمل الجميع و يدرس الجميع و يأكل الجميع بنفس المستوى وتدفن الطبقية مع أسلحة الحرب من العقول و تبقى العبودية و القبلية حيث تحافظ على هوية أجيالها و تكون المسوات في الفرص المتاحة لأي إنسان بأي جنس بأي عمر بأي دين مساوية لكل من في الدولة الفاضلة لا فقراء , لا أغنياء الكل يعمل ما يمكنه أن يعمله و يحقق له دخلاً جيدا ً و يكون التعلم على مستويات تحدد القدرات الذاتية والكامنة لدى الفرد و تحيله إلى العمل أو إلى التفكير والإستنتاج و صناعة الجيل الجديد المتعلم المتحضر الذي لا يعرف العنف ولا الحرب ولا كل شئ لا إنساني و يعيش الكل برومانسية وحب في حياة بلون الزهور فلا حروب تتعب العقول .. كانت [ إقتصادية - عسكرية- فكرية ] نعيش بسلام مع الحيوانات الأليفة .. ونعود للصفاء والنقاء القديم و كل ما يحدث لنا هو حصاد لأعمالنا و إن أنتهت الأرض فبأيدينا و الله سيحاسبنا
جمعنا الله وإياكم في الفردوس
هيثمـــ