الــــــمــــــقــــــال الـــــريـــــاضــــــي بـــــقـــــلـــم القلب الحنون
التعصب الرياضي الأعمى
التعصب الرياضي يحدث.. هل هو جنون؟أم عشق ؟ أم تعصب أعمى؟
يقودنا هذا التعصب إلى طريق مجهول لا نعلم إلى أين سوف يوصلنا. الكل منا يؤمن بان التنافس الرياضي ينتهي بالفوز أو الخسارة وبعد هذه النهاية سرعان ما ننسى الروح الرياضية وتبدأ أعمال صبيانية ليس لها مبرر داخل الملعب وخارجة وفي المنتديات والصحافة ينتج عنها أمور لا تحمد عقباها.
و صلت حالة التعصب الرياضي بين أبناء الوطن إلى الخط الأحمر حيث اختفت معاني التنافس الرياضي الشريف والتشجيع الحضاري وحل بدلا عنها التعصب والكراهية والعنف والقذف بالكلمات الجارحة والغير مبرره.
من قاد الجماهير إلى تلك الهاوية؟
قلة الثقافة الرياضية والاحتقان الإعلامي من مقالات وتصريحات منسوبي هذه الأندية هما في نظري السببين الرئيسيين لهذه الأحدث.
الجماهير لنقف صف واحد أخوه متحابين ضد هذا التيار التعصبي وذلك بالتعاون الدءوب و الاجتماعات المسؤولية والزيارات المتبادلة بين مجالس الجماهير الرياضية لأندية هذا الوطن ليكون دور هذه المجالس فعال ويأخذ دورة التثقيفي الرياضي و الإشراف على كل من يندس بين الجماهير من مثيري الشغب بإبعادهم والوقوف للحد من ظاهرة الشغب داخل وخارج الملعب .
رؤساء الأندية يقع عليهم العاتق الأكبر بالابتعاد عن التصاريح الحادة التي تسئ للأندية الأخرى والتي من خلالها يحاولون إخفاء أخطائهم للغير ويبعدون أنظار الجماهير عنها حيث يجب عليهم معالجة ذلك بالوقوف على نقاط الخلل داخل أنديتهم ومعالجتها أو الابتعاد عن الإدارة و إعطاء الفرصة لمن يستحقها .
رؤساء التحرير يلعب الإعلام دور هام وفعال جدا" في تنقية الأجواء الرياضية ونشر القيم من خلال توعية الجماهير الرياضية والابتعاد عن كل ما من شأنه بث مشاعر الحقد.
وفي الختام أتسأل متى نرى تلاحم الجماهير بالروح الرياضية وتشجيع الفريق الرابح وكذلك الخاسر لان كلاهما بذلوا جهدهم لتحقيق الفوز ؟؟؟
العرض الشجري
