السلام عليكم
هيام ، عشق ، حب ، رومنسية ، خرابيط......ألخ
انتم تفهمون ماذا أقصد ؛ انا اقصد العلاقات خارج الدائرة الشرعية .
موقف غريب حدث لي قبل فترة قصيرة ، قلت لأحد النساء في غرف الدردشة بعض الأبيات الغزلية وظـــنّت أنني أهيم بها عشقاً، وبعد ذلك بدأت في مطاردتي من منتدى إلى آخر ومن شات إلى آخر ولا أعلم هل هي تستخدم فنون " الهكرز " في كشف المكان اللذي أتواجد فيه أم هي تقرأ الأفكار وتستخدم "طلاسم" لست أعلم أين ستكون نهايتها ؟؟
المهم أنا أريد أن أتحدث عن " العلاقات " لأنني لست من اللذين يتبعونها ، وبالصراحة أنا استحقرها جداً، فتلك المرأة تريد منك أن تتصل عليها في مكالمات هاتفية طويلة وتهدي لها أغنية " بحبك ياحمار " وذلك الرجل يضع على توقيعه في المنتدى عنوان بريده الألكتروني لكي يخبر النساء "السحالي " بأنه جاهز للتعارف !!
وصديق لي عندما أدخل الدردشة معه يظن أنني أريد أن أخطف حبيبته منه "خويته" وعندما أتكلم معه في أي موضوع على سبيل التسلية يظن أنني أقصده بالكلام ولكن بشكل غير مباشر ، مثل من يتبع قانون " أناديك أنت وأسمعي ياجارة " ، وانا لست كذلك ............
وكل ما في الأمر أنني " ساذج جداً " واقول ما أفكر فية !! وهذا يسمى " وجهة النظر "،
"فالعلاقات" كما أراها أنا مثل ماء البحر كلما شربت منه أزددت عطشاً ، وعلاوة على ذلك قد تقع في المحرم عندما تنجرف معها إذ لم يكن ذلك الأمر مؤكداً ،
مايثير العجب أن بعض اصدقائي يلقبونني " بالشيخ " لما يرون في من ألتزام ديني !!
مع أن من طبيعتي من يوم عرفت نفسي أنني ملتزم دينياً، ولا أقول أني ملتزم لدرجة التشدد فأنا أحب أن أضحك وأجاري من يتكلم معي في حديثة حتى وإن كان لا يعجبني مايتحدث عنه ، فإذا كنت اسمع للأغاني واداعب النساء ببعض الأبيات الغزلية فإن هذا لا يعني أنني
" منافق " أصلّي كي يراني الناس . كما أنني أحب أن أدخل غرف الدردشة على سبيل التسلية وبالصراحة أنا أقدّر من يكن لي المشاعر " الرومنسية " ولكن بكل بساطه سأتجاهله، ولا أخفيك سراً أنني أتعرض لبعض الأغراءات في "النت" من قبل النساء وهذا "بيني وبينك ولا تعلم أحد " .
أنا أتأسف لكوني قد تحدثت عني نفسي كثيراً في هذا الموضوع
و أفرطت في أستخدام كلمة " أنا " ، ولكن اعتبروا هذا الموضوع هو بطاقة تعريف بشخصيتي لكوني عضو جديد في هذا المنتدى .
عزيزي القارئ تقبل ما كتبت بكل صدر رحب واذا كان لديك ماتقول فأنا مستعد لذلك ، مع أنني لست ماهر في لغة الحوار أو قواعد اللغة العربية ، ولكن سأكون صادقاً معك وهذا وعداً مني .
تقبلوا تحيــــــــــــــــــــــاتي
العرض الشجري
