أنا وسامي الجابر وهواك
--------------------------------------------------------------------------------
منذ نعومة أظافري أيام المسح اللي يصير باليدين
عندما كنت صغيرا وش حليلي بس ماني نضيف مثل ما انتم عارفين
وبعد أن اشتغل عندنا التلفزيون وعرفت الهلال وعشقته بجنون
فأصبحت بحمد الله هلاليا <-- لان أول مباراة جابوها بالتلفزيون كانت للهلال فشجعته لأني مدري إذا فيه أندية غيره وغير نادي أحد
فتولعت بالهلال ومحد طفاني إلى الآن والحمد لله ..
وبقيت أشجع الهلال وأحب لاعبينه كل أبوهم .. من طيب الذكر أبو فهد
إلى خشة الحبشي فهد
لافرق بينهم عندي كلهم سواسية كأسنان المشط باسكال مشعلاني ..
ومع مرور الأيام أصبحت متعصباً للهلال ..
واذكر أني في مباريات الهلال كنت امسك بيدي نعلة قصيمية
أصفق بها رأسي عندما تضيع فرصة للهلال من شدة التعصب ..
ودارت الأيام ومشت الأيام وكبر دماغي من صفق النعول
وفجأة
ظهر هذا المدعو سامي الجابر غفر الله له ذنوبه
وكان هذا في بداية انتقالي للرياض للدراسة ..
ووينك يا ملعب الملز كل مباراة وأنا مثل الجني بالمدرج لحالي من بدري ..
وشوي شوي صرت أشوف نفسي أحب هالولد اللي ينقاله سامي
وأكيف وافرح إذا سجل قول .. أكثر من فرحتي يوم يوسف جازع يسجل
وكدت اشك بنفسي وأنا مني قلت لازم احلل
وسألت نفسي
قلت وش فيني بس افرح لأهداف سامي
فجاوبني صدى فؤادي انه الحب يا ولد
وبدأ هذا السامي يأكل قلبي شيئا فشيئا وأنا أتفرج عليه ولا اهاوشه
ومخليه على راحته .. ما أقول له شي
ولقيت نفسي صرت أبيه يسجل حتى لو انهزم الهلال
يعني صرت أشجع سامي مو الهلال ...
أما منتخبنا الوطني فحدث ولا حرج ..
فلا اذكر أني فرحت لهدف للمنتخب من غير سامي .. والله لو على كاس ا لعالم
وإذا مو بالتشكيلة أو مالعب .. المباراة كلها ما أشوفها
بالله وش لي فيهم بدون سمسم
وحتى إلى درجة واقسم بالله على هذا
إن ا سامي إذا تغير بالشوط الثاني اقلب وأشجع الفريق اللي ضد منتخبنا
ليش ماا دري ؟
وكانت الطامة أني شجعت النصر ضد الهلال رغم أني اكره النصر
أكثر من القمل والصيبان اللي براسي يوم أنا صغير
لكن بعد احتراف معشوقي .. أي سامي في بريطانيا
شجعت النصر في نهائي البطولة العربية ضد الهلال .. كش علي
ولا ادري إلى الآن لماذا
ربما حتى أقول للي ما يحب سامي
كش عليهم
شفتوا الهلال ولا شي من غير سامي وهذي الحقيقة
...
هذه قصتي مع سامي الذي ملك قلبي ...
لكني اعتب عليك يا سامي كثيرا
فلقد وعدتني قبل سبع سنوات يوم لقيتك بسوق الشعلة اللي يقولون ما تجيه الهيئه قبل
وبغيت انهبل يوم شفتك وسلمت عليك وعدتني بعد ما اعتذرت انك تعطيني تلفونك لأنكم ساكنين جديد في بيتكم وأخذت أنت تلفون شقتي بالرياض ( شكلك تصرفني ) .. وقلت بالحرف الواحد
( بعد ما ارجع من أمريكا يبيلنا جلسة وشاهي )
عاد أنا انتظرك للحين توفي بوعدك ...
بس لاتتصل على تلفون الشقة لأننا طلعنا منها ..
صاحبها رجه الله رفع الإيجار علينا حنا بالطلاب الضعوف ..
وأنا أبشرك خلصت دراستي وتركت الرياض وشريت سيارة فورد لينكولن وصايرة بس تخرب
واللي سكنوا بالشقة بعدنا قيل لي أنهم عائلة و عندهم كاشف
أنتبه تتصل
تراهم يشتكون عليك
«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»
من مقـــــالات كوميدية ساخرة
العرض العادي
