بسم الله الرحمن الرحيم
امابعد:
لا احد يشك بما تقدمه دولتنا الرشيدة المملكة العربية السعودية للمراة في بلادنا ولكن تبقى نظرة المجتمع للفتاة دون المطلوب فالبعض يرى ان الفتاة فقد خلقت من اجل الإستمتاع واالإنجاب والطبخ والغسيل وليس لها الحق ان تعيش ماتراه في المسلسلات من حب ورومنسية وحنان ولذى نرى الكثير من فتيتنا وحتى المتزوجات منهم يلجؤون الى الخيانه سوى بالمكالمات او غيرها لانها لم تجد الكلمة الطيبة والحانيه داخل الأسرة فكم من دموع تسكبها فتيتنا من الواقع المر فنرى من يجبر الفتاة على الزوج ولو بشكل غير مباشر كأن يقال لها (الى متى بتقعدين في البيت وهذا الرجال وش فيه وظيفه واخلاق)دون ان يعوون ان للفتاة حق في اختيار من تراه مناسب ورفض من لاتره كذلك حتى لو كان ذا منصب ومال بالإضافه لقضية البطاقة الشخصية للفتاة فكم كنت اتمنى ان تلزم الفتاة قبل دخول الثانوية بإخراج بطاقة شخصية كما هو الحال للأولاد واتمنى ان ننظر لهذا الموضوع بنظره ثاقبه لانه من السهل كما حصل في كثير من القصص ان اتي با إمره وكانها المراة المقصوده وتبيع من املاكها ماتشاء دون علمها ...كما احب ان اوجه رساله للفتاة في بلادي واقول انتي ايها الورده المصونه مالذي يجري بك تنجرفين ورى العواطف والشهوات ناسية او متناسية انك في يوم من الايام سوف تصبحين ربة لأسره تخرجين اجيال واجيال فلا تكاد فتاة في مجتمعنا الآن الى من رحم الله الا ولها صولات وجوالات في المعاكسات بل وصل الحد والذي نفسي بيده الى ان ان تخرج الفتاة مع الرجال فهذه فتاة توهم اهلها ان ذاهبة الى المشغل النسائي وعندما يذهب الاهل يقال لهم خرجت مع اخاها من ذا فتره ولقد وقفت بنفسي على هاذي الحادثه لماذا استرخصتي نفسك ايتها الفتاة المسلمة..................