العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-12-2006, 05:56 PM   رقم المشاركة : 1
abu_yara77
( ود جديد )
 





abu_yara77 غير متصل

قهوة وإمرأة وغيرة

أحب أن أبدأ بها دوما لمكانتها في قلبي


تقبلوها مني فالذكرى كالناقوس يدق في عالم النسيان لكني والله لم أنسى

بين يديكم تفضلوا

هل تغارين من قهوتي يا حبيبتي
هل تغارين من فيروز
فكل رجال العالم تحب فيروز


نعم
ذلك الصباح العادي.. الجميل
جلست أمامكي
وأيقنت بأني رجل سطحي
أجهل الذوق، وأدب الاستماع

12/8/ ( من كل عام)
هذا اليوم كم هو غالي على قلبي
فميلادي فيه وزواجي فيه وأول أولادي فيه
وأظن مماتي فيه



إن كنت تريديدين الحق
أبحث كل يوم فيكي عن شئ جديد لأكتبه
وفاء لحاسة الكتابة
ورغبة جديدة في الهذيان
لأنتقي ذرات الهواء التي مرت بعطركي الفرنسي
لأرفع بصماتك عن كفّ الملعقة، و شفاه الفنجان


أقاطعك أثناء حديثك عني
لأسألك: هل نظرت عيناك اليوم إلى غصن زيتون؟
لأن لونه يسكنهما، ولأنهما اليوم تختلفان عن البارحة..
وتختلفان عن أول مرة رأيتهما


تهز تفاصيل حاجبيك في وجهي
من هذا ؟؟؟
وتلثمين فنجانك، وكأنه غريمي
نسيم القهوة يركض في ذلك الاتجاه..


تمهّلي، رفقاً بالحلوى الجالسة أمام الفنجان
تمايلي بأصابعك على وجنتيها
لا تقتليها وتقولين: خذها
امنحيا الأمنية الأخيرة، لتعيش مرة أخرى في فمك..
تستفزك ياقة قميصي ولونها الأبيض، وتعجبك لأنها تدلل غيرتك..
وأسكتي. سأحتفظ بها في صندوق خاص..
ككل الأشياء التي لفتت نظرك يوماً..
أيستفزك الفنجان، تغارين
سأرميه، والله سارميه ولا قهوة لي بعد اليوم!


كنت بقربك بذات الصباح
وأوراقي تفترش الطاولة
وأنت تقولين: أحبك وأنت تكتب
خفت أن ينسكب عليها الفنجان
فأفجع برحيل القهوة.. و طِيب مزاجك
لملمت الدفتر وتركت ورقة وقع عليها نظرك
وصمتّ، سكبت قهوتي عليها
لأتخلص من الفنجان.. ولتنظر قهوتي بعينك قليلاً


للوقت معك تواريخ، وعادات..
وأنت تعرفين جيداً، كيف تقوديه، وتنقصيه وتزيدي ما فيه
معك الساعة.. تنساني قليلاً.. وكثيراً.
أتوق كثيراً أن تحمل لي الساعة، في أوقات العمل
لعل الوقت يخجل منك، كما يفعل في صباحاتنا.


أيتا المحلّقة في كفّ محفظتي
كألوان الحبر على ورق النقد
تميّزيها، وتميّزيني!
لماذا تعيدي يدي، وتقسمي ألاّ أدفع فلساً
اتركي مالي ينعم بصباح يخرج فيه إلى الدينا ويراكي..


في المرة الألف معك.
وكلما كتبت عنك أكثر
يفقد الكلام معناه، وفوائده
كأني رجل لم أدخل مدرسة
ولم أقابل نساء في حياتي أبدا
أقاطعك في حديثي، وأثور.. ولا أستأذن
وكأني عرفتك البارحة، ولم أحفظ بعد ملامح وجهك
أو أنك للتو تقولين: أحبك






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:54 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية