أعزائي،،،
أسعد الله حياتكم.
من أرشيفي الخاص،،، إخترت لكم هذه المعزوفة.
قد ينتقدني البعض،،، وقد يحبها البعض،،،
،،، لكنها بالنسبة لي،،، إحساس بإنسانة كانت بأمس الحاجة إلى الإحساس.
السندريلا التى طالما أسعدتنا،،،
السندريلا التي طالما أمتعتنا،،،
السندريلا التي طالما أنعشت قلوبنا،،،
لم تكن صغيرة على الحب،،، كانت هي الحب.
دخلت حياتنا، أبهرتنا،،،
تكلمت، أنصتنا،،،
تبسمت, طربنا،،،
ضحكت، رقصنا،،،
دقت الساعة،،،،،إختفت،،،
بحثنا عنها، إحتجبت، لم تشأ أن تعكر إبتسامتنا المستمرة بتاريخها.
تغربت،،، تعذبت،،، تألمت،،، جاعت،،، وبكت،،،،
وبكل أنفه،،، تعززت،،،،
تم تحطمت......
كتبت هذه الكلمات،،، يوم دقت الساعة،،، ورحلت السندريلا،،،
الحزينة التي أسعدتنا........ سعاد حسني
-----------------------
إنت فين ؟؟؟
إنت ليه دايما حزين ؟؟؟
إنت ليه تختار أماكن …
… فيها وحشة …
… فيها ظلمة …
… فيها سجان و أنين؟؟
إنت فين ؟......
مدري ليه ؟
هيّ اسطوانة ؟ …
… نفسها …
… وكلها أصداء سنين.
إنت فين ؟؟؟
سهيتني.....وفلتّ يدّي .....… وأنا كنت أغنيلك غرام.
زي الغمام....... فضلت تجري...… ونسيت نفسي في الزحام.
و فـ عز فرحي … ألتفتلك…
… سألت طيفك … … إنت فين ؟
غنتلي عصفورة أنينك …
… بالسلامة يا ضنين..... بالسلامة يا ضنين.