رساله تتوهج مثل أشعة الشمس الذهبية
وبها سكون الليل
كلماتها كـ البركان الثائر
في وجه الزمن الغابر
تنقشها عاصفة الأشواق
لذلك القلب..
أبدعتِ في وصفك
وتألقتي في أسلوبك
رائعة نقطة عطر
سلمتِ ودمتِ
هل قلمي يوصل لكي بعض الشوق الذي في داخلي... ولا
أطمع بأكثر من النظر إليكِ مع أنني متيقن بأن اللقاء محال
وجعلني أبحث في الطرقات، وفي عيون الناس، علني أراكِ في
احد منهم، وجعلني انجذب لكل من أخذ ببعض من ملامحك...
جعلني أنظر باحثاً في وجوهـ المارة عن وجه لن يأتي وقد
توارى تحت الثرى ودون في سجلات المفقودين
فإنني لا أزال مصرا على تدوين رسائلي أليكِ وابعثها في
بريد الخاتمة والنهاية، وما بقي سواي في لائحة الوجود
والبداية من بعدك... لا يسليني سوى رسائلي أخطها أليكِ
الحياه من دونك مستحيله
والحياه من دونك محال
ولا استطيع التوقف عن حبك ولو للحظه واحده
لأن حبي لك كا النبع المتدفق الذي لاينفذ...!؟
الحب هو درب بدايتها سعادة ونهايتها عذاب
هو طريق تجبرك المشاعر على السير فيه
ويجبرك العقل على تركه والابتعاد عنه
ولكن تبقى الارواح تبحث عن اسطورة الحب
حتى لو خدشت المشاعر وشوهت تلك العاطفة
نبقى نبحث وقد تزل أقدامنا في ارض قفر خالية من مقومات الحياة
....أختي ...
ما أجمل كلماتك
وما أصدق شعورك
فكلماتك تدل علي حنان وغرام للحبيب لا يوصف
فلا استطيع ان أعلق على حروفك بحروفاً اخرى..
كتبت بقلم مرهف الحس وجميل النبض
بكل صدق جف قلمي وتبعثرت وريقاتي
حال ما قرأت لك ..؟!!
شيء ما ..يجول في أحاسيسي ..
وينبش في لوعتي ..
شيء أكبر من اللهفة ..وأضخم من الإشتياق ..
وأعظم من اللقاء ..
شيء يزداد ..كلما كنت بقربك ويتضاعف ..عندما تبتعدي عني..
شيء لا زلت أفتش عنه ..
في حقائب أبجديتي ..وخزائن عشقي..
وقوافل عبرات الحنين..من منعطف التأجج في وجداني..
أبحث عنه بين خطوات الشعاع المنبث من نجمة ساهرة..
تبحث مثلي عن عطر مختلف..
يليق ويحتفي ويرتقي بك ...أيها الحب..الأبدي..
سيدتي الراقية..
نقطة عطـــــــــــــر..
تضيق بنا الحظات الفرح ..فلا تنطفيء أشواقنا ..
إلا بقطرات تشبه الندى وقت الهجير..
وتصغر حولنا الأماني ..فلا نظماً..
بغير ذكريات وحب..ترويها أطياف ضنينه..
فلنطلب السقيا ..علها تجود بسيول ..
تشقق اليابس وتحفر غديراً في زمن الحب الجفف..
نقطة عطر..
لكلماتك طعم ..ومذاق..
ورائحة ..وعبق ..آت من جذو المشاعر..
ومساقط الخفقات لأول حب..
كتبتها بحبر الغرام..ولهفة الإشتياق ..
بعطش الحنين المسافر من قلبك الشاكي و الباحث عن هذا الحبيب المتجاهل..
لكل هذه المشاعر الجارفه..