أسعد الله حياتكم.
عرضت قناة دريم2 المصرية الخاصة مساء اليوم،،، حلقة جديدة من برنامج (الأستاذ)،،، الذي يطل من على منبره،،، الكاتب المخضرم (محمد حسنين هيكل).
إسترعى إنتباهي حين شرح هيكل ما وصله من أخبار حول حقيقة عودة الدكتور غازي عبد الرحمن القصيبي من لندن إلى السعودية.
فقد نقل له أحد أصدقائه (وزير بريطاني)،، أن القصيبي قد عين وزيرا للمياه في المملكة العربية السعودية،،، وحسب تعبير الناقل،،، أن القصيبي أصبح وزيرا للهواء،،، إستغرب هيكل هذا التعبير وقال: " هل هناك وزير للهواء في السعودية؟"،،، فأجابه صديقه: " يعني هل هناك مياه من الأصل؟؟".
الوزير القصيبي،،، كان وزيرا للصناعة والكهرباء والصحة سابقاً،،، وشهدت هذه الوزارات في عهده تطورا رهيبا ،، نظرا لجدية هذا الرجل وإخلاصه في العمل،،، ولكن هناك من وشى به ولم يعجبه إنظباطه،،، فتم تعيينه سفيرا للملكة العربية السعودية في مملكة البحرين،،، ثم نقل إلى المملكة المتحدة سفيرا،،، ومعروف ان القصيبي من الأدباء والشعراء المميزين في العالم العربي.
وكان الدكتور غازي القصيبي قد كتب قصيدة شهيرة وجهها للملك فهد،،، بعنوان ( بيني وبينك ألف واشٍ )،،، يشرح له ما حصل وتسبب في خروجه من الوزارة.
ونعود للكاتب محمد حسين هيكل وصديقه،،، حيث قال له أن القصيبي كان قد كتب قصيدة يرثي فيها شهيدة فلسطينية قامت بعمل فدائي بطولي ( آيات الأخرس )،،، ووصلت هذه القصيدة إلى البيت الأبيض،،، على أساس أن القصيبي يؤيد الأعمال الإرهابية،،، ومن ثم مارست الإدارة الأمريكية ضغوطها على الحكومة السعودية للتخلص من هذا الرجل.
فتم نقل الدكتور غازي القصيبي على وجه السرعة إلى أرض الوطن وبصفة مفاجئة،،، بغض النظر عن المراسم المعتادة لمغادرة السفراء،،، فكيف بعميد السلك الدبلوماسي هناك،،، الذي ينبغي أن يستأذن من ملكة بريطانيا،،، ويتم عمل عدة حفلات وداعية له.
وأخيراً،،، ما بعد طلب تغيير نظام التعليم،،، جاءت قصة القصيبي.
فماذا بعد يا ماما أمريكا؟؟؟
أمريكا وجهت قائمة طويلة للحكومة السعودية تحوي مقترحاتها للإصلاح على حد زعمهم.
من ظمن أهم هذه النقاط:
- تغيير نظام التعليم في كليات الشريعة والكليات والمدارس الإسلامية بما يتماشي مع نبذ الإرهاب والتشدد الديني و الدعوة للجهاد.
- رفع الدعم للحركات الإسلامية مثل حماس المنظمات الفلسطينية.
- وقف الدعم لحركات المناظلين المسلمين في كل مكان.
- منع الحمعيات الخيرية داخل السعودية من جمع التبرعات (؟؟؟؟).
- وقف الدعم المادي والمعنوي لبعض الدول العربية مثل الأردن واليمن وغيرها.
- الإلتزام بوضع سقف لإنتاج منظمة أوبك لا يقل ولا يزيد عن 40 مليون برميل يوميا،، والتعهد بسد العجز الناتج عن أي خلل أو تقصير أو مشكلة وذلك برفع الإنتاج عند الظرورة.
- فتح قنوات للحوار مع الكيان الصهيوني.
- التعهد بالتعاون مع تركيا. (؟؟؟؟).
وغيرها من الطلبات الغريبة.
ملاحظة: هذا ملخص لما ذكره محمد حسنين هيكل في برنامجه.