اختارت اللجنة المنظمة لمونديال 2006 اللاعب الالماني فيليب لام احسن لاعب في مباراة المانيا وبولندا بنهائيات كأس العالم والتي اقيمت يوم الاربعاء والتي انتهت بفوز المانيا بهدف دون مقابل.
وجاء اختيار فيليب لام بسبب تقديمه لمستوي ممتاز مع فريقه المانيا .
أعرب السويدي زفن جوران أريكسون مدرب منتخب إنجلترا أمس الاربعاء عن اعتقاده بأن الفريق البرازيلي يتعرض لضغط أكثر شدة من فريقه خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا.
وقال أريكسون قبيل مباراة فريقه أمام ترينيداد وتوباجو المقرر إقامتها ضمن منافسات المجموعة الثانية اليوم في نورنبرج: "هناك الكثير والكثير من الضغوط على البرازيل وربما أكثر حتى من تلك التي تقع علينا لكن من الصعب أن تكون مشاركتك سيئة في نهائيات كأس العالم ولديك لاعبين مثل هؤلاء".
وأضاف "يبقى منتخب البرازيل أحد الفرق الكبرى المرشحة لنيل اللقب".
ويعتبر أريكسون أن الارجنتين من بين الفرق المرشحة للقب أيضا وأنها لا تقل قوة عن جارتها الجنوب أمريكية.
وقال: "منتخب الارجنتين مرشح آخر لنيل اللقب. لقد تحدثنا عن البرازيل من قبل وعلينا أن نضع الارجنتين معها في المستوى ذاته".
وأضاف "هما فريقان من بين خمس أو ست منتخبات مرشحة لنيل كأس العالم. أعتقد أن منافسات هذه البطولة ستكون مفتوحة للغاية. الارجنتين تملك فريقا رائعا".
ورفض أريكسون أن يتحدث عن العرض المتواضع الذي قدمته البرازيل أمام كرواتيا ضمن منافسات المجموعة السادسة حيث فازت بهدف وحيد سجله لاعب خط الوسط كاكا.
وقال: "لقد فازوا بمباراتهم الاولى وعادة ما تكون المباراة الاولى صعبة".
وأضاف "يمكنك أن تشعر بأن هناك خمسة أو ستة أو سبعة لاعبين في الفريق البرازيلي يمكنهم تسجيل الاهداف في أي وقت. اعتقد أنهم يجب أن يكونوا سعداء بعدما فازوا بثلاث نقاط من أول مباراة خصوصا أن المنافسات لا تزال طويلة".
كما رفض أريكسون التعليق على العرض الهابط الذي قدمه رونالدو الذي جرى تغييره أثناء المباراة.
وقال: "لن أعطى تعليقات سلبية عن البرازيل على الاطلاق".
وحول ما إذا كان يمكن لاستراليا أن تفاجأ البرازيل في لقائهما المقرر إقامته الاحد المقبل في ميونيخ أشار أريكسون أن كل شيء جائز.
وتساءل "ما الذي يمنع وقوع ذلك؟ عليك أن تثق بأن كل شيء جائز. ربما لا يقتنعون بهذا الامر في البرازيل لكن هذه مسألة أخرى".
حفظ اللاعب البديل أوليفر نوفيل ماء وجه منتخب ألمانيا عندما سجل هدف الفوز على بولندا في الدقيقة الاخيرة من زمن اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس الاربعاء في درتموند ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا.
ولعب الفريق البولندي الذي خسر مباراته الاولى أمام الاكوادور صفر/2 بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 75 بعد طرد رادوسلو سوبوليفسكي لنيله الانذار الثاني.
وسيطر المنتخب الالماني على مجريات اللعب غالبية فترات اللقاء لكنه لم يتمكن من افتتاح التسجيل حتى الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع بفضل براعة وتألق الحارس البولندي أرتور بوروس الذي أنقذ مرماه من عدة أهداف أكيدة.
وفرض أصحاب الارض هيمنتهم على معظم الشوط الاول ولاحت لهم عدة فرص للتسجيل خصوصا أمام ميروسلاف كلوزه الذي سجل هدفين في مرمى كوستاريكا في مباراة الافتتاح وفيليب لام الذي سجل هدفا في المباراة ذاتها.
واقتربت ألمانيا من هز الشباك البولندية في الدقيقة 21 لكن ضربة رأس كلوزه مرت فوق العارضة.
ولاحت فرصة ثمينة ثانية للتسجيل أمام لوكاس بودولسكي عندما سدد الكرة نحو المرمى البولندي في الدقيقة 35 لكن الحارس أمسك بها ببراعة.
وواصلت ألمانيا سيطرتها على مجريات اللعب في الشوط الثاني لكنها وجدت صعوبة بالغة في اختراق الدفاع البولندي الحصين.
ولاحت فرصة رائعة بعد مرور ست دقائق على بداية الشوط الثاني أمام مايكل بالاك قائد المنتخب الالماني الذي غاب عن المباراة الاولى أمام كوستاريكا لكن بوروس تصدى لتسديدته الضعيفة بسهوله.
وأطلق لام تسديدة قوية بعدما مر من مدافعين بولنديين لكن الحارس البولندي أبعد الكرة ببراعة ثم عاد حارس مرمى سيلتك الاسكتلندي وحرم نوفيل من تسجيل الكرة التي ارتدت منه.
وردت العارضة كرتين للمنتخب الالماني في الدقيقة الاخيرة قبل أن يحسن نوفيل استثمار الكرة التي وصلته في الوقت بدل الضائع وسجل هدف اللقاء الوحيد.
وقال كلوزه وهو من أصل بولندي عقب المباراة أن روح الفريق هي التي مكنته من تجاوز هذه الازمة.
وأضاف "لقد رأي الجميع مقدار الروح المعنوية التي يتمتع بها الفريق. لقد صبرنا ثم نلنا ما أردنا. أدينا ما علينا بجهد كبير وخلقنا كثير من الفرص. أمنا بقدراتنا وفي النهاية سجلنا هدفا".
وهكذا حافظت ألمانيا على صدارتها للمجموعة الاولى واقتربت بشكل كبير من التأهل للدور الثاني.
وعمت الاحتفالات أنحاء ألمانيا بعد أن حقق منتخبها فوزه الثاني في بطولة كأس العالم لكرة القدم بتغلبه على منتخب بولندا بهدف واحد في الدقيقة الاخيرة من عمر المباراة أحرزه المهاجم أوليفر نوفيل.
تصدر المنتخب الالماني بذلك المجموعة الاولى التي تضم أيضا الاكوادور وكوستاريكا وضمن فرصة التأهل كأول فرق البطولة للدور التالي بعد أن حصل على ست نقاط حيث سبق له الفوز على منتخب كوستاريكا في المباراة الافتتاحية بأربعة أهداف مقابل هدفين.
واحتشد نحو نصف مليون مواطن في قلب العاصمة برلين في جو رائع من الاحتفالات أمام بوابة براندنبورج التاريخية حيث تعالت صرخات الجميع بعد إحراز هدف الفوز في اللحظات الاخيرة.
وفي المدن الالمانية الاخرى مثل لايبزج وفرانكفورت وهامبورج ودورتموند حيث أقيمت المباراة اضطرت الشرطة للتدخل لتمنع دخول المزيد من المشجعين الميادين المخصصة للاحتفالات بعد امتلائها عن آخرها.
وصرحت مصادر الشرطة أن الاحتفالات تتسم بالهدوء والسلام على الرغم من الازدحام الكبير.
أعرب أوليج بلوخين مدرب منتخب أوكرانيا لكرة القدم عن غضبه الشديد من أداء لاعبيه في المباراة التي خسرها فريقه أمام أسبانيا صفر/4 في افتتاح منافسات المجموعة الثامنة لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا.<وقال: "ظهرنا اليوم وكأننا أسوأ فريق في أوروبا. لم أتمكن من التعرف على غالبية اللاعبين وأضاف "ما حدث غير مقبول بالمرة وأتحمل مسئولية الخسارة كاملة وتابع "أعتذر للجماهير عن هذا السقوط المهين وهذه هي الهزيمة الاسوأ في تاريخ الكرة الاوكرانية منذ خسارتها بالنتيجة ذاتها أمام كرواتيا عام .1994وأكد بلوخين أنه لم ينزعج بالنتيجة الكبيرة بقدر العرض السلبي الذي اتسم بالاستهتار واللامبالاة من جانب لاعبي فريقه الذين لم يكلفوا أنفسهم جهدا لمقارعة الفريق الاسباني وقال: "هناك أمر واحد لا أفهمه ويتمثل في عدم رغبة اللاعبين في الكفاح أثناء المباراة وأضاف "يمكنك أن تخسر مباراة لانه أمر يحدث لكن كيف يمكن للاعب ما ألا يستمر في كفاحه حتى نهاية المباراة".
قبل يومين من موعد مباراة منتخب الارجنتين أمام منتخب صربيا والجبل الاسود في إطار مباريات المجموعة الثالثة لبطولة كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا شكى نجم المنتخب الارجنتيني ليونيل ميسي من آلام في قدمه اليسرى.
وصرح متحدث باسم الفريق اليوم الاربعاء أن اللاعب شعر بآلام أثناء تدريب الفريق السري اليوم وأضاف أن السبب غير معروف واعترف بوجود شكوك حول مشاركة ميسي في مباراة يوم الجمعة المقبل غير أنه قلل من خطورة حالة اللاعب.
يذكر أن ميسي غاب عن مباراة فريقه الاولى ضد كوت ديفوار بسبب عدم اكتمال شفائه ورغبة المدير الفني خوزيه بيكرمان في حماية اللاعب من الامال العريضة التي يعلقها الشعب الارجنتيني فيه.
حقق المنتخب الاسباني لكرة القدم فوزا ساحقا على نظيره الاوكراني وتغلب عليه 4/صفر اليوم الاربعاء في مدينة لايبزيج في أولى مباريات المجموعة الثامنة بنهائيات كأس العالم 2006 المقامة حاليا في ألمانيا .
وأحرز الاهداف الاربعة للمنتخب الاسباني تشابي ألونسو ودافيد سانشيز فيا (هدفان) وفيرناندو توريس .
وجاء الهدف الثاني لفيا من ضربة جزاء احتسبها الحكم إثر قيام الاوكراني فلاديسلاف فاشتشوك بعرقلة توريس داخل منطقة الجزاء.
وعلى الرغم من توقعات المدرب الاوكراني أوليج بلوخين بأن إيقاع المباراة سيكون بطيئا بسبب الطقس الحار فإن بداية اللقاء جاءت سريعة وحماسية ولاحت للطرفين عدة فرص مبكرة.
وشعر الاسبان بالقلق منذ أن عرفوا أن مباراتهم أمام كرواتيا ستقام في الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت جرينيتش لانهم يتناولون عادة وجبة الغداء في هذا الوقت تقريبا. لكن العرض الكبير الذي قدموه أكد أنه لم يكن هناك داع لهذه المخاوف لانهم "التهموا" المنتخب الاوكراني بالفعل.
وقال فيا عقب المباراة التي أقيمت أمام 43 ألف متفرج: " كانت مباراة افتتاحية ممتازة. آمل أن نتمكن من مواصلة مسيرتنا بالطريقة ذاتها".
وشهدت الدقائق العشر الاولى بداية مسلسل الفرص الضائعة عندما قام خافي بإرسال الكرة التي مررها له سيرجيو راموس بعيدة عن الشباك الاوكرانية وتبعه فلاديمير إيزيرسكي بضربة رأس مرت فوق العارضة الاسبانية ثم سدد لويس جارسيا جناح فريق ليفربول الانجليزي كرة أخرى من على حدود منطقة الجزاء لكنها ذهبت بعيدا عن مرمى الفريق القادم من شرق أوروبا.
وحملت الدقيقة الثالثة عشرة الهدف الاسباني الاول عندما سدد ماركوس سيينا كرة قوية من مسافة 25 ياردة أبعدها الحارس الاوكراني ألكسندر شوفكوفسكي إلى ركلة ركنية سدد منها لاعب خط وسط فريق فياريال الكرة عالية تلقاها ألونسو وحولها برأسه إلى داخل المرمي . ولم يمر أكثر من أربع دقائق حتى سجل فيا الهدف الثاني للاسبان بعدما ارتطمت الكرة التي سددها من ركلة حرة بحائط الصد البشري الاوكراني وواصلت طريقها إلى الشباك. ولاحت أفضل فرصة للفريق الاوكراني في الشوط الاول في الدقيقة 32 عندما قرر أندي جوسين تسديد الكرة بين يدي الحارس الاسباني إيكر كاسياس بدلا من تمريرها إلى زميله أندري شيفتشنكو الذي كان في موقع أفضل للتهديف . وكان بلوخين فاجأ الجميع عندما أشرك مهاجم تشيلسي منذ البداية على الرغم من الشكوك التي حامت حول اكتمال لياقته البدنية حيث لم يتمكن من إزعاج الدفاع الاسباني بالمرة خلال الدقائق ال45 الاولى . وفي الوقت الذي كان يأمل فيه الاوكرانيون في قلب الاوضاع مع بداية الشوط الثاني قضي فيا على آمالهم بتسجيل الهدف الثالث من ركلة جزاء بعد مرور دقيقتين فقط من انطلاق هذا الشوط . وكان فيرناندو توريس تعرض للاعاقة من جانب المدافع الاوكراني فلاديسلاف فاشتشوك داخل منطقة الجزاء. وكان تسجيل ركلة الجزاء هو آخر ما قام به فيا في هذه المباراة حيث استبدله مدربه لويس آراجونيس بالمهاجم الشهير راوول جونزاليس في الدقيقة 56 بعدما ضمن الفوز بالنقاط الثلاث. ولم يكتف الاسبان بالاهداف الثلاثة ونجحوا في تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 80 بواسطة توريس الذي تلقى الكرة من تمريرة متقنة من المدافع الاسباني الشهير كارلوس بيول. وكان يمكن أن تدفع أسبانيا في الدقيقة الاخيرة من زمن المباراة ثمن تهور خروج حارسها إيكر كاسياس من مرماه في وقت غير مناسب لكن أندري فورونين أخفق في تسديد الكرة داخل المرمى الخالي من حارسه .
ذكر السويدي زفن جوران أريسكون مدرب منتخب إنجلترا اليوم الاربعاء أن مهاجمه المصاب واين روني قد يشارك كبديل في لقاء ترينيداد وتوباجو المقرر إقامته غدا الخميس ضمن منافسات المجموعة الثانية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا.
وقال أريكسون عقب انتهاء المران الاخير قبل اللقاء في ملعب فرانكنشتاديون بنورنبرج: "أرى أن روني أصبح جاهزا لخوض المباريات".
وأضاف "سأتخذ قراري الاخير بشأنه صباح غدا".
وأوضح أريكسون أن روني /20 عاما/ مهاجم مانشستر يونايتد يرغب بشدة في خوض المباراة منذ بدايتها لكن ذلك سيتحقق في وقت لاحق.
اختارت اللجنة المنظمة لمونديال 2006 اللاعب الاسباني اكزافي احسن لاعب في مباراة اسبانيا واوكرانيا بنهائيات كأس العالم والتي اقيمت يوم الاربعاء والتي انتهت يفوز المنتخب الاسباني باربعة اهداف دون مقابل.
وجاء اختيار اكزافي بسبب مستواه المتميز في المباراة وقيادته لفريقه للفوز الكبير .
أبدى منتخب كوت ديفوار عزمه على التصدي لاحتمال خروجه المبكر من بطولة كأس العالم حيث قال مدرب المنتخب هنري ميشيل اليوم الاربعاء في مدينة نيدركاسل بالقرب من بون إن جميع لاعبيه في كامل لياقتهم وإن ثقتهم بأنفسهم كبيرة استعدادا لمباراتهم أمام المنتخب الهولندي بعد غد الجمعة في شتوتجارت.
يذكر أن فريق كوت ديفوار مهدد بالخروج المبكر من كأس العالم إذا خسر أمام هولندا وفي في حالة فوز منتخب الارجنتين على منتخب صربيا والجبل الاسود.
وذكر مدرب كوت ديفوار أن لاعبه ديديه دروجبا سيكون مستعدا لمشاركة فريقه في مباراة بعد غد بعد أن اضطر الفريق للاستغناء عنه في مباراته أمام الارجنتين كما تعافى لاعب خط وسط الفريق ايمرس فاي من إصابته.
وحاول المدرب رفع معنويات فريقه قائلا: "مازال أمامنا فرصة للفوز بست نقاط ونحن مستعدون لهذه الفرصة".
أكدت وسائل الاعلام الكرواتية اليوم الاربعاء أن المنتخب الكرواتي كان لا يستحق الهزيمة أمام نظيره البرزيلي صفر/1 مساء أمس الثلاثاء في أولى مبارياته بالمجموعة السادسة في كأس العالم خاصة وأن المنتخب البرازيلي لم يظهر بمستواه المعهود.
وقال كاتب عمود في صحيفة "فيتشيرني ليست" الكرواتية إن "البرازيل حصدت ثلاث نقاط مهمة .. لكن اللاعبين أصحاب القمصان الصفر الذين يعدون بلا شك مجموعة من نجوم كرة القدم الممتازين لا يزالون مدينين للعالم كله".
وكان المنتخب البرازيلي قد فاز في مباراة أمس بهدف نظيف سجله كاكا من تسديدة بيسراه من مسافة 20 متر وجاء قبل دقيقة واحدة من انتهاء الشوط الاول.
ولكن الفريق البرازيلي الفائز بلقب كأس العالم خمس مرات من قبل والذي أخفق في استعراض مهاراته الهجومية في مباراة أمس واجه صعوبة كبيرة في الحفاظ على تقدمه في المباراة أمام كرواتيا.
وذكرت الصحيفة الكرواتية أن "مهاجميهما رونالدو وأدريانو لم يتألقا في المباراة كما أن النجم الساحر رونالدينيو نسي عصاه السحرية".
وجاء العمود الصحفي تحت عنوان "ارفعوا رؤوسكم: إننا (المنتخب الكرواتي) نستحق التأهل للدور الثاني".
في خطوة غير معتادة أرسلت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة في المانيا باقة ورد الى مهاجم منتخب تشيكيا المصاب يان كولر متمنية له سرعة الشفاء والعودة الى الملاعب.
وكان كولر قد نقل على محفة الى خارج الملعب في لقاء فريقه أمام الولايات المتحدة في اطار منافسات المجموعة الخامسة بعدما سقط على الارض من جراء اصابة قيل في باديء الامر أنها "خطيرة" وبدا كولر في حالة ألم شديد اثناء نقله الى خارج الملعب قبيل انتهاء الشوط الاول فيما وضع كيسا من الثلج على باطن الساق.
وقال ييري فوتشيك طبيب المنتخب التشيكي لكرة القدم الثلاثاء إن كولر أصيب بشد في أوتار الركبة ولن يكون لائقا للعب قبل دور الثمانية من البطولة وقال للصحفيين يتطلب العلاج من هذه الاصابة فترة تتراوح من عشرة أيام الى ستة أسابيع نتمنى أن يتمكن من اللعب في دور الثمانية.
وذكر فولفغانغ نيرسباخ نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للصحفيين "أرسل الرئيس فرانز بكنباور بالنيابة عن جميع أعضاء اللجنة المنظمة باقة ورد الى يان كولر متمنيا له الشفاء العاجل يحظى كولر بشهرة واسعة في دورتموند حيث لعب هنا لسنوات وهو شخص مميز جدا نتمنى عودته للمشاركة في مباريات كأس العالم في أقرب فرصة ممكنة".
وتضاربت التصريحات بشأن مدى إصابة كولر حيث قال المدرب كارل بروكنر أمس الاول الاثنين انها خطيرة لكن آخرين من بينهم كولر نفسه قالوا انه قد يغيب مباراة واحدة أو مبارتين فقط.
وانتقل كولر الاسبوع الماضي الى موناكو الفرنسي وكان كولر مني باصابة خطيرة في الركبة ليبتعد عن الملاعب فترة طويلة قبل انطلاق النهائيات وتمثل إصابته انباء غير سارة للتشيك الذي يعانون بالفعل من نقص القوة الهجومية فيما يسعى المهاجم ميلان باروش جاهدا للتعافي من اصابة في القدم.
وكولر هو هداف منتخب جمهورية التشيك وهو عضو رئيسي في الفريق وشارك في مشوار بلاده في بطولة كأس الامم الاوروبية عام 2004 عندما ساعد فريقه للصعود الى الدور قبل النهائي.