كل ساعة وفاة !
الساعة القادمة من هو المتوفى؟
أنا أنت هو هي...
الله أعلم
قبل أن تعلن الإشارة المــرورية السماح بالمرور تجد من خلفك يزعج الجميع بصــــوت المنبه وكأنه يراك نائما أو يطلب منك مسابقة الضوء الأخضر.
لايمكن أن يسافر أحد نا إلا وتدور في بال مودعيه بعضا من الأفكار أكثرها أنهم قد لايرونه مرة أخرى !!
ولايمكن أن يخرج أحـدنا من منزله إلا و يعاني من المخالفات والسلوكيات المرورية الخاطئة وبشكل يومي !
كلما ذهب أطفالنا او اخواننا إلى المدرسة أو إلى البقالة أو إلى أي جهة أخرى نضع أيدينا على قلوبنا خوفا عليهم.
عندما نسمع صوت إطارات سيارة تدق قلوبنا بسرعة ونتمتم
(يارب تستر)
لاتوجد أسرة في بلادنا تقريبا إلا وفجعت بفقد قريب أوعزيز نتيجة لخطأ مروري.
كل يوم نرى أو نسمع عن وفيــــات وحوادث (يقف لهولها شعر رأس من يشاهدها)
كل يوم نتذكر الموت ولا اعتراض على قضاء الله وقدره ولكن ليس بهذه الطريقة!!
أهكذا يموت الشباب؟!
لاتوجد أسرة في بلادنا تقريبا إلا وفجعت بفقد قريب أوعزيز نتيجة لخطأ مروري.
نتحدث دائماعن هذا الموضـــوع وهذا الشبح ولكن على الرغم من قناعتنا بخطره مازال يزداد أكثر وأكثر.الأب يصيح حافــــظوا على أبنائي,والأم خائفة تترقب,والمجتمع بأسره يعاني وهو السبب,والدولة جزاها الله كل خير عنا تكرس الجهود والأموال والكثيرة في مواجهة هذا الخطر
الكل يطالب الكل يشكي الكل يتحدث ولكن مع ذلك مازال الخطر يزيد يوما بعد يوم!
التــــوعية المرورية وحدها لاتكفي فكثير منا يعلم جيدا أن الـــــــسرعة الزائدة خطر ومع ذلك يسرع حتى وأطفاله معه
.كما أننا مقتـــنعون تماما بأهمية حزام الأمان لكن لا نربطه. حتى في أغلب الحوادث إن سلم السائق عندما نــسأله عن أسباب الحادث يعترف بأنه قام بشى خاطئ كالسرعة مثلا.
ونظراً لأن الشريحة الغالبية من حـــوادث المرور تكون لأناس في سن التعـليم تقــريباً وغالباً ما يكونوا طلاب مدارس
وهنــا يبرز تـــساؤل
لماذا التـــــناقض بين مانـــتعقد وبين مانطبق؟
كثــيرا من الحوادث المميتة تقع على الطرق السريعة خارج المــدينة عندما يكون السائق وحده لارقيب على تصرفاته إلاالله ثم أخلاقه.
لقد تعــــلمنا كيفية تسيير السيارة ونحن كبارا ولم نتعلم فن القيادة صـــغارا والتي من الصعب تحقيقها في الكبر.
كيف نواجهه ؟
وماهي الطريقة؟
وماهو الحل؟
ومن أين نبدأ؟
وكيف نبدأ؟
التربية هي الحل
كل هذه الأسباب وغيرها تحتــــــم علينا عدم إغفـــــــال هذا الموضوع وتدريسه لطلابنا وتلقــينهم وتربيتـــهم على أمور الســـــلامة على الطــــرق باســــــتمرار وتعويدهم على مبادئ التربية المرورية
مهم مهم مهم جدا جدا
تــــدريس منهج للتربية المرورية فما الفائدة من تــــــدريسهم المواد الأخـــــرى والشوارع تأخذهم منا
موضوع التربية تشترك فيه وتؤثر فيه مجموعة من الجهات أهمها:
1- تربية البيت فالوالدان هما الأساس
2- التربية الرسمية ( المدرسة)
3- تربية المجتمع والشارع
3-نظام المرور
ولابد من تفاعل كل هذه الجهات مع بعضها حتى يتم حل مشاكل التسلوكيات المرورية الخاطئة
وسوف أقتصر في عرضي هذا على التربية الرسمية دور المدارس0
ونصحهم بمايلي ؟
1-تأكيد قواعد السلامة وتمكينها في نفوس الناشئة منذ الصغر لتكون سلوكا في حياتهم في الطريق والمدرسة والسيارة وفي كافة جوانب الحياة
2- توفير المناخ المناسب والتربوي لغرس مبادئ المرور في نفوس الطلاب
3-إذكاء ودفع النمو الشامل المتكامل للفرد في تعاملاته مع المحيط الطرقي بكل متغيراته وثوابته
4 - اكساب الطلاب السلوك المرغوب فيه وفقاً لأعمارهم
5-رفع مستوى الوعي الأمني والمروري عن طريق تنميه الحس الأمني وحفز الشعور بالمسؤولية لكافة أفراد المجتمع
6-تعويد الطلاب على الإلتزام بقواعد الأمن والسلامة العامة والحماية المدنية
7-تعويد الطلاب على حب النظام وإحترام الأنظمة والتقيد بها وكذلك توعية الطلاب بأهمية المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة
إذا فهموا الطلاب معنا هذةالنصائح فبإذن الله تتقلص الحوادث بنسبة كبير حيث يكون هناك وعي لسائق 0
ولكن مازال الخطر مستمرا ومازال شبح الموت يطاردنا واحدآ بعد الاخر 0
السؤال او الرساله0
لماذا لاتسمح وزارة الداخلية ممثلة بأ الادارة العامة للمرور والجهات المختصة في هذة الحوادث بتنسيق مع وزارة التربية و التعليم بمثل هالبرنامج في المدارس ؟؟؟؟؟
أرجو من الجميع المشاركة في هذا الموضوع؟
وربما لايسعني الوقت لرد والشكر على الاخوة والأخوات الاعضاء في هذا الموضوع وذلك بسبب سفري فشكرا مقدما لك من شارك في هذا الموضوع0
مع فائق احترامي وتقديري لكم
عيون الحب
العرض الشجري
