(بسم الله الرحمن الرحيم)
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)
أحبائي الكرام: بعد كتابتي لأحد المشاركات إذا بأخ يرد على مشاركتي ويرسل في رده هدية
ولكن أي هدية؟؟؟!!! إنها هدية أبكتني... فكتبت إليه بقلمي وفيض مشاعري وألمي هذه الكلمات
أرجوا من الله جل في علاه أن يوفقه لقراءتها..
أخي الفاضل: قال الله تعالى(إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً)
فماعساي أن أقول لإلهي.. حينما يسألني عن سمعي إذا لوثته بسماع الغنائي..
والله إني أخاف الله من كل قلبي وحبه يجري في دمائي..
فما كنت لأسمع الغنائي.. ولا لأحتمل ذلك الرصاص المذابي..
الذي يصب في أذني كل من يسمع الغنائي..
أخي الساجد: إذا ابتليت بسماع الغناء فلا تبتلي غيرك به
ولا تهدي الذنوب لغيرك فالإنسان تكفيه ذنوبه فكيف بمن يحتمل ذنوب غيره؟؟؟!!!
أخي الشاكر: والله أكتب هذه الكلمات وأنا أبكي... أتعلم لماذا ياأخاه؟؟؟
لأن في قلبي جروح عميقة... أتعلم ماالذي يداويها؟؟؟
لا يداويها إلا توبة المذنبين.. وعودة المخطئين.. واستيقاظ الغافلين..
واستحضارهم دوماً بأن هناك نار وجحيم.. وجنة ونعيم..
فأي الطريقين ستختار أيها الأخ الكريم؟؟؟
وهل ياترى ستكون من الذين لجراحي العميقة يداوون أم...........؟؟؟؟؟
أخي الذاكر: إني أحمل حباً كبير لجميع المسلمات والمسلمين..
وأتمنى أن أراهم جميعاً في هداية وصلاح واستقامة وثبات..
فلطالما حزنت وبكيت وتألمت عندما أراهم إلى المعاصي ذاهبين لاهثين..
وفي المنكرات ساقطين غارقين.. طالما تمنيت أن أضمهم إلى صدري..
وأقول لهم أرجوكم يابني قومي عودوا إلى ربي..
فإني جداً أحبكم.. وأرجوا أن ألتقي بكم في الجنة ومن جديد أضمكم..
أخي المستغفر: ذات يوم قلت لوالدي أتمنى أن أرى جميع الناس مهتدين..
فرد علي والدي قائلاً: يابنيتي هذا مستحيل.. فالله خلق جنة ونار
ويجب أن ينقسم الناس إلى فريقين فريق في الجنة وفريق في السعير..
اسأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى
أن يملأ قلبك إيماناً وصلاحاً يغنيك به عن كل معصية وإثما..
وأن يعطيك من الخير حتى ترضى.. ويسعدك سعادة بها أبداً لاتشقى..
وأن يجعل مأواك في الجنة
وإن في الجنة مالا رأت العينان.. ولا سمعت الأذنان..
ولا خطر على قلب إنسان..
لك مني كل شكر وتقدير..
واحترام وتبجيل..
أختك:
"سفينة الأمل"
العرض الشجري
