الجدار
رأته يكتب على الجدار
قصصاً عن حبيبه الغدار
فقرأت ولم تمنع دموعها من الأنهمار
وبدأت اخيراً في اتخاذ القرار
وقررت البدء في الأختيار
فعلاً لقد كان هذا اصعب اختبار
فلقد كسر قلبها هذا الجميل المحتار
فلقد قرر قلبها ان يحب وبلا فرار
فقررت معرفته من ذلك الجدار
فقرأت كتابته عن ذلك حبيبه الجبار
وردت عليه بأنكسار ...........
و كتبت :-
لاعليك يا صديقي فالدنيا تددور وتدور
وبها الأرانب وبها الغزلان والنسور
فلا تيأس ان يأست فقد لا تستطيع من هذه المحنه العبور
وتهوى في الأسفل وتهوى في القبور
لا تيأس فلأرانب لا تصطادها دائماً النسور
قرأ الجدار وكتب :-
لااا فمازال العمر امامكي سيدتي كبير
والعمر عندي صغير
فأنا انسان متواضع فقير
والناس في هذا الزمن يصعب عليهم التقدير
فمن كان بالمال كبير فهو كبير
ومن كان بالمال فقير فهو صغير
فلقد يأست هذا الحياه وما فعلت بي الكثير
وتمنيت في لحظه جنون واحسست انني امير
وعرفت بعد ذلك انني موهوم بوهم كبير
فكتبت :-
لا تقل ولا تردد هذا الكلام
فأنت والزمان لا تستحق هذا الملام
فكن طيراً وكن كالحمام
فلا تخشى يوماً التقدم للأمام
وتأكد سأكون لجانبك دائماً نحو الأمام ....نحو الأمام
فقرأ وبكى وكتب :-
لا عيشي حياتك يا فتاه
فلا تنشغلي بي فأنا الى الأن اهواه
فهذا النذل زرع حبه في قلبي واهواه
وها انا الأن اخشاه
واخشا ايضا رؤياه
وكتب :-
هل تمانعي ان اراكي ؟؟؟؟!!!!!
قالت وقد امتلأ الجدار لاااااااااااااااااااا
وتم التقابل والتعارف والحب والأخلاص والطموح والأمل والأمال والحب الجديد النظيف المريح
وودعت الأحزان
على الجدار ......... الجدااااااار
عبدالرحمن المرشد( امير الحب )