جريده الهدف (الجمعه ) (30/12/2005)
سجلت النيابه العامة في بيروت واقعه
أقدم رجل على قتل أبنته داخل غرفتها
خلال التحقيقات الاوليه تبين أن الفتاه المغدورة لا غبار لها على سيرتها ولم يلحظ عليها سؤ الاخلاق. وهي لا تزال بكرا .
ولكن بعد التعمق في التحقيق والاستعانه بعدد من خبراء (( الانتر نت )) وبعد أستنطاق الوالد
تبين ما يلي .......
الفتاه عندما كانت صغيره ثمه شامه كبيره في أعلى فخذها
وقد نصح الاطباء بأزالتها كي لا تصبح سببا لامراض خطيره أبرظها ((سرطان الجلد ))
لكن العمليه تركت أثرا على الجلد نفسه تمثل ندبــه عميقه ويصحبها بعض الاحمرار ....
وكبرت الفتاه وأشترى لها أبوها جهاز كمبيوتر ثم ربطه بشبكه الانترنت خصوصا أنه كان من مدمنين ((الانتر نت ))....
ورأى أن بنته تستحق أن تتمثل به .....
وفي أحد الايام وفيما كان الرجل عند جاره يعملان على(( الانتر نت)) ساعات طويله أذ به يدخل وبواسطه الجار نفسه على أحد الغرف في (( الانترنت )) وتدعى
((( البالتوك )))
وهناك رأى العجاب :
صبيه لا تظهر وجهها أبدا،لكنها تقوم بأعمال جنسيه ، وكأنه فلم أباحي ، وتتلفظ بعبارات منفلته من أي قيود , وهي عاريه تماما .
وما هي ألا لحظات حتى رأى في منطقه أعلى الفخذ نفس الندبه الموجوده عند أبنته ......
فقام الرجل مهرولا من الطابق الاعلى ألى الطابق الاسفل .
ودخل على أبته بهدوء وفتح غرفه أبنته بقوه .....
وهناك رأى أنها هي نفسها فتاه (البال توك )
فلم يتمالك نفسه ، وضربها بوحشيه مما أدى ألى وفاتها ..............
************************************************** ******************
وكان من الطبيعي أن تضئ هذه الحادثة على الجوانب السلبيه في أستخدام الانتر نت فمما لا شك فيه ، أن العلم فريضه على كل مسلم ومسلمه وهو الان مطلب كل أنسان في العالم اجمع .
وجاهل كل من ينفي ذلك ،بل كل من يتكسك بتقاليد باليه ويمنع نفسه ومن حوله عن تلقي العلم الحديث ، والتعرف...
أما آفاق التكنولوجيا المتقدمه ، أذ أن الجوانب الايجابيه في ذلك تطغى كثيرا على السلبيات
وهي في حد ذاتها تفيد كل أهداف الناس:
فالداعيه الاسلامي يستطيع بواسطة (( الانترنت )) نقل هذه الدعوه ألى كل أصقاع العالم بكبسه زرار ،
وتطالعنا الاخبار عن كثيرين أستجابوا ودخلوا في الدين الحنيف بواسطه هذه الوسيله التكنلوجيه المتقدمه .
كما أن (( الانتر نت )) بات في مقام الاعتماد الاول لدى كل العاملين في القطاعات الاقتصاديه المعروفه ، والصناعيه فلا تواصل بدونه ،ولا معرفه بغيره ، ولا تقدم ألا معه .
فهو أختصار المسا فات حول العالم .......
وحتى الادباء من كتاب قصص وشعراء باتو لا يستغنون عن (( الانترنت )) وهم الذين يعتمدون على الخيال والبداع به من أجل معرفتهم وفتح المجالات أمام تطلعاتهم وأفكارهم ......
هذه حقيقه لا يمكن أغفالها من قبل أي أن كان ، ما أنه لا ينبغي وضع المسؤليه على
((الانترنت))،
فهو آله ككل الالات ومن ينبغي أن يتحمل هذه المسؤليه هو الانسان الذي يستخدمها في أمور سلبيه ولغايات منحرفه ....
فالسياره التي تدهس ولدا لاتخضع للمحاكمه وأنما السائق الذي يقودها هو الذي تقع عليه المسؤليه .
أمــــا بالنسبه ألى الغرف الحمراء...... والسوداء
من الطبيعي أن يخضع كل أكتشاف علمي ولضوابط تحميه وتصوب أستخدامه بالاتجاه الصحيح وخصوصا أكتشافات التواصل بين الناس وفي مقدمتها (( الانتر نت ))
فالغرف الخاصه بداخله أو ((( البال توك ))) كثيرا ما يتم أستخدامه لغايات مباركه ، أنسانيه ، ودينيه ، وفكريه ،
وهي عباره عن غرف خاصه يستحدثها الشخص المستخدم ((للأنترنت)) على جهازه ويربطها
بكاميرا وهو يسمح لمن يريد أن يدخل ألى غرفته بواسطه رمز معين فيقوم بمحادثته وأذا كانت كاميرا لدى الاخر فأنهما يستطيعان رؤيه بعضهما خلال المحادثه .....
ومن تركيب أكثر من كاميرا ( نحو 6 كاميرات ) حسب نوع الاشتراك .
وكم من رب أسره يعمل في دنيا الاغتراب أستخدم هذه الوسيله ..........
وأخيرا
أتمنى من الله أن يهدي من يستخدمها أستخدام سلبي
وأسف على الأطاله
أيجابيات وسلبيات..... ( الانترنت ) ،،،،،،،،، موضوع للنقاش
العرض العادي
