الإسلام الأمريكاني
لا يخفى على أمة الإسلام الحملة الشرسة التي تشنها دول الكفر وعلى رأسها الولايات
المتحدة الإمركية
ولقد وضعت لهذه الحملة شعارا تتدثر به لتلعب به على ضعاف النفوس
وهو الحرب على الأرهاب ، فأصبحت تلوك عظم الكذب والدجل وتظلل على الناس ،
لترسم للناس صورة بائسة عن هذا الإسلام بأنه موطن الإرهاب وأساسه
فغتر نفر من أبناء الإسلام لهذه الدعاوى فأرادوا أن يزيلوا هذا الغبار الذي علق في أذهان الغرب عن الإسلام ، فعمدوا إلى الركائز والمسلمات في الدين وبدؤا يصهرونها في قوالب مخرقة
فظهر لنا إسلاما يدعون إليه ويبارك لهم على هذا الجهد ابواق تعيش بين احضان الكفر
ظهر لنا دين متميع بارد خالي من حياته الأصلية
فلكي لا يغضب علينا اليهود ولا النصارى ومن أجل أن يقولوا ان الإسلام دين عصري دين يواكب الحضارة العصرية قالوا لابد أن نتسامح معهم ونبارك لهم باعيادهم ونصفق لهم على مدرجات الإعلام وننشر ثقافاتهم ، ونبرر تصرفاتهم ، ونسكت عن أفعلهم وأخطائهم
فهذا الذي يريده الغرب منا، فظهر لنا إسلاما مبرمجا برمجته امريكا يبرر كل ما تفعل
امريكا وأعوانها من سفك ونهب وتسلط
ونسوا قول الحق تبارك وتعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع
ملتهم )
وقوله ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من
عند أنفسهم )
إذا أردنا ان نقدم الدين للناس لا بد ان نقدمه كما قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما قدمه صحابته من بعده
نقدمه بسهولته ويسره ، نقدمه بشدته وبأسه بقالب من الموعظة الحسنة والحكمة البليغة
لا مداهنة ولا تمييع
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وانصر عبادك الموحدين
منقول |
العرض العادي
