منذ الطفولة .. أخذتني الجروح الى عالم الحزن والتعاسة .. كنت صغيرا في السن .. ولكني كنت احمل قلب رجل عاش حياته متنقلا بين مدن العذاب ... فكبرت وكبرت معي جروحي والآمي .. أخذت اتنقل بقلبي المسكين في دروب الليل المظلمة .. ليلة استقر في دار الحزن .. وليلة أبات على فراش الهموم ... الى أن وصلت الى هنا .. في منتدى الود ... متمنيا من أهل تلك الدار أن يحتفون بوجودي بينهم .. وأن يرحبون بكل جرح يحملة قلبي ... فأنا ذلك الصمت الذي يعيش الجرح .. وأنا تلك الجروح التي تحب الصمت ..... فهل من مرحب ومظيف لتلك الرحلة الطويلة ........
أخوكم : صمت الجروح ؛؛؛؛؛؛