العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-2005, 12:09 PM   رقم المشاركة : 1
مسافر مع الأيام
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية مسافر مع الأيام
 





مسافر مع الأيام غير متصل

شـــرح... رســـالة جنـــون الحــــــب!.

بعد أيام من فرضها المقاطعة علي...

دون ذنب أو سبب مقنع!...

نفذ صبري...

فقد أعيتني الحيلة ...

وعدمت الوسيلة ...

ولم أجد ذريعة تمكني من محادثتها!...

أو الوصول إليها...

سدت الذرائع!...

وأغلقت في وجهي الأبواب!...

وأسدلت الستائر على نوافذها!...

فلم أعد أراها... أو حتى أسمع صوتها!...

عشت الألم وحدي...

وأما هي فقد استمرت في حياتها ساليه!...

لاهية...

ضاحكة...

فبكيت منها واشتكيت لها...

بثثتها حزني وشكواي وسري ونجواي...

أرسلت لها محتجاً على قراراتها الجائرة!...

أخبرتها برفضي للظلم والعدوان...

رسالتي كانت غاضبة!...

ساخطة!...

متذمرة!...

حائرة...

ثائرة...

عاصفة...

فيها الحب والألم....

فيها البكاء والندم...

فيها الكره والتسامح...

فيها السخط والرضا...

فيها الحلم والغضب...

فيها القبول والرفض...

فيها التمرد والامتثال...

فيها الذل والكبرياء...

فيها الخوف والرجاء...

فيها اليأس والأمل...

فيها الشموخ والانكسار...

فيها التمدد والانحسار...

فيها الإقدام والإحجام...

فيها السعادة والفرح...

فيها الطهر والنقاء...

فيها اللهفة والشوق...

فيها أشرح معاناتي وأردد آهاتي...

علك تسمعين ولشكواي تنصتين...

لقد حوت رسالتي كل التناقضات...

سكبت فيها العبرات وأنهلت الدمعات...

كتبتها بدموعي ودمي...

كتبت لك مشاعري وقناعاتي...

عقلانيتي وجنوني...

هذياني... وهلوستي...

أفكاري... وبعض أخباري...

أردت إخبارك بكل شي!...

عني وعنك....

وحتى الشائعات التي ترددت أخبرتك عنها...

حتى تكوني على إطلاع...

عن ما يقوله الناس وبعض الكائنات الحية!!!...

وضعتك في الصورة وفي مواجهة الحدث...

لم أخفي الحقائق أو أزيف الوقائع فقد نقلت الحقيقة مجردة!...

والأخبار بحيادية!!!...

لا تغضبي إن وجدتي فيما أخبرتك به ما لا يروقك!...

أعرف أن الصراحة جارحة!!!.

والحقيقة مؤلمة!!!.

ولن تجدي عندي غيرها!!!!!!.

وإن لم يعجبك ذلك؟!...

فليس بالكذب والخديعة والعيش في الوهم...

تتحقق آمالك وتطلعاتك وأحلامك!!!...

أفيقي وواجهي الحقيقة والواقع!...

تقبلي الحقيقة مهما كانت مرة!!!...

وعيشي الواقع مهما كان مؤلماً...

لا تجنحي للخيال...

حبيبتي ...

لا يخدعنك ضحكات المهرجين!...

والنكت التي يطلقها المحبين الزائفين!...

لئن كانت دماءهم خفيفة فإن عقولهم أخف!!!...

وأفكارهم لا ينبغي أن توضع على الرف!...

فسلة المهملات أولى بها...

وأما هم فالتجاهل والنسيان وعدم الالتفات إليهم ...

هي الوسائل الفاعلة والمؤثرة والناجعة في التعامل معهم...

حبيبتي...

لا تعطي أهمية لمن ليس لهُ أهمية!!!...

ولا تشغلي بالك بمن لا يشغل حيز من الفراغ...

تجاهليهم ومن قاموسك الغيهم...

حبيبتي ...

القلق والخوف والخشية من أن يصيبك مكروه ـ لا سمح الله ـ هي التي جعلتني ثائراً عليك وغاضباً منك ولهذا قسوت عليك...

حبيبتي ...

لا تعجبي من قسوتي ... وتفهمي أسبابها!!!...

فالأب يقسو على أبناءه إن رأى ذلك في صالحهم!...

والأم تقسو أحياناً إن رأت ما يوجب تلك القسوة!...

والأخوان يقسو بعضهم على بعض عندما يرون ما يدفعهم دفعاً لذلك!!!...

ولهذا فمن الطبيعي إن يقسو المحب على من يحبه إن كان ذلك في صالحه!!!!!!...

أليس كذلك؟!

حبيبتي...

أردتُ أن أحميك فحاولت منعك!!!...

رأيتك نائمة فعزمت على إيقاظك!!!...

عرفت أنك حالمة وواهمة فأعدتك إلى عالم الواقع وواجهتك بالحقيقة!!!...

أحسستُ بأن دربك مليء بالمخاطر فنبهتك...

جعلت من صدري ترس يقيك ويتلقى عنك النبال!!!...

بذلت جهدي ـ والله يعلم ـ وكل ما بوسعي للتوفير الراحة لك فاستقبلت ـ بكل ترحاب ـ عنك العناء والشقاء والألم!!!...

شعرت بالسعادة تغمرني وأنا أحميك!!!...

وبالغضب من كل ما يؤذيك...

كنت لك الناصر والمعين وشعلة الضياء التي تنير ظلمات دربك!!!.

أردت ان أكون لك الأنيس والونيس في وحدتك!...

والرفيق الذي يسعد بصحبتك...

والقريب في غربتك...

شعرت بالمسئولية تجاهك فحاولت أن أجنبك الشعور بالوحشة والحزن والضياع!...

دعوت الله ليل نهار وصبح مساء ان يحميك من كل شر ويهبك كل خير...

كل أمنيتي في الحياة أن يمن الله عليك بالسعادة الأبدية في الدنيا والآخرة...

وأن يكتب لأسمك الخلود في هذه الدنيا بالأعمال الصالحة...

وأن يرزقك الفردوس الأعلى في الآخرة...

هذه أحلامي وأمنياتي وآمالي كلها لك وفيك وعنك ومن أجلك!...

حبيبتي ...

لقد كافأتني على إخلاصي لك بالهجران...

والتجاهل والنسيان...

عشت بسببك مع الأحزان...

الناتجة عن الحرمان...

سببتِ لي التعاسة والحزن والألم...

من دون ذنب ودونما سبب!!!...

لماذا حبيبتي؟!...

مازلت لا أفهم سر تحولك وتبدلك وتغيرك؟!...

وجدتُ نفسي مضطراً لإرسال تلك الرسالة إليك...

فأعلنت فيها عن شدة غضبي... ومبلغ يأسي... ومدى حزني... وقمة ألمي... وعدم تقبلي... ومنتهى قنوطي... و قوة احتجاجي ...ومدى رفضي...وعميق حبي...

نعم أحتوت كل ذلك وأكثر...

وقد رأيت ذلك بنفسك عند قرأتها!!!...

قرأتيها فأغضبتك لأني بكل ما في نفسي صارحتك!.

أردت أن أضع النقاط على الحروف!...

بعد أن مضت أيام وأسابيع وأشهر كنت خلالها...

أسيراً للقلق والخوف والترقب والتردد والخجل والانتظار!...

غير أني ـ أخيراً ـ استجمعت شجاعتي ...

وأعلنت الحب عليك!!!...

فكان ردك عدم التصديق والتبرم والضيق!!!...

فوصفته بإنه حب مزعوم!!!...

كيف وهو بات لك ولكل الناس واضح وبين ومعلوم؟!!!...

كيف يكون العلم نكرة؟!

والواضح مبهم؟!

والحقيقة سراب ووهم وخداع ؟!

والواقع خيال وحلم وأماني ؟!

والنور ظلام؟!

والحق باطل؟!

وكيف؟!... وكيف؟!... وكيف؟!!!...

هل اختلطت عليك الأمور فلم تعودي قادرة على معرفة الحقيقة من الخداع والزيف؟!

هل أصبحت رؤياك مشوشة؟! لدرجة أن أصبح قرود السيرك وأهل الكذب والزيف والخداع والسخف والابتذال والضياع هم الصادقين؟! وأهل الصدق والحب والإخلاص هم الكاذبين؟!

هل قرأتِ رسالتي بأناة وصبر و بتمعن وتركيز وفهم وتدبر؟!

حبيبتي ...

أنت رائعة و ذكية وفاضلة وذات ثقافة عالية وعلى خلق ودين وكل من عرفك لا يملك سوى الإعجاب بك والتفكير فيك والسعي لما يرضيك!!!...

ورغم معرفتي بك إلا أنني عجزت عن فهم بعض مواقفك؟!

فلم أحل لغزها... ولم أفهم سرها... ولم أستطع أن أفك شفرتها... أو حتى الوصول إلى بعض رموزها و طلاسمها... أحجية لم أعرف أسرارها... وأسئلة لم أجد لها إجابات مقنعة!!!...

أعذري لي اندفاعي و غضبي فمن بعض مواقفك طال عجبي!!!...

هل عرفتِ الآن سر رسالتي الغاضبة؟!

هل تفهمتي أسبابها؟!

حبيبتي ...

لا تغضبي مني...

بل أشفقي علي...

وعودي إلي...

أحبيني كما أحببتك...

ولا تكرهيني وإن أغضبتك!!!...

حافظي على مشاعري كما حافظت على مشاعرك!...

وكوني على ثقة تامة بأنه لولا ضغوطك المتواصلة واتهاماتك المتتالية وشكوك القاتلة ما جرئت على إعلان حبي لك...
ولكن قوة الضغط ومرارة الاتهام وجنون الشك والريبة هي التي دفعتني لهذا الإعلان حتى أقدم لك الدليل والبرهان على صدقي معك وحرصي عليك وإخلاصي لك!.

حبيبتي...

لا يحزنك ما كتبت...

ولا تغضبي مني...

ولا تلوميني...

فلولا حبي لك وحرصي عليك وإخلاصي لك ما كتبت ما كتبت!!!.

حبيبتي ...

أحبك ولو لم تصدقيني...

أحبك ولو لم تنصفيني...

أحبك ولو لم تحبيني...

حبيبتي...

أقسم لك بأني أحبك حب حباً...

لو كان فوقك لأظلك...

ولو كان تحتك لأقلك...

ولا أطلب منك شيئاً في مقابل كل هذا الحب فيكفيني البذل والعطاء والوفاء...

وكل ما أرجوه منك هو أن تغفري لي...

وتصفحي عني ...

وتسامحيني...

سامحيني يا حبيبتي...

سامحيني يا حبيبتي...

سامحيني يا حبيبتي...

سامحيني يا حبيبتي...

سامحيني يا حبيبتي...

سامحيني يا حبيبتي...







قديم 15-09-2005, 03:09 PM   رقم المشاركة : 2
sa6eeral7oob
(مشرف ــ الإبداعات الأدبية )
 
الصورة الرمزية sa6eeral7oob
 







sa6eeral7oob غير متصل

سفارتي أتت هنا رأت كلماتك

فقالت سوف أقف عن كتابة

جمل الحب


فهناك سفيراً آخر يكتب عنه

أترك لذلك سفير مجالاً

مـــ,,,ــافر لي عوده مع سفارتي

أنتظرني

سفير الحب







التوقيع :
... فارغ ... فارغ ...

قديم 16-09-2005, 09:55 AM   رقم المشاركة : 3
نور الشمس
( وِد ماسي )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


رسالة
تحمل في داخلها
حروف تشتعل نارا
كلمات ثائرة في وجهي
تعاتبني بقسوة
تزلزل أركاني بعبارات
داميه
قلب يشتكي
وروح تبكي
ولكن ما ذنبي ؟؟
ما ذنب قلبي الذي أحب ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ...‍ ؟
ما ذنب روحي التي عشقت الحب ...‍‍‍ ؟
ما ذنب أحلامي التي تعانقني بحب ... ؟
هل الحب أصبح
مذنبا في قلوب كثير من البشر ... ؟
لا أدري ...
إحترت في أمري ...
هذة تساؤلاتي
قد عانقت ظلال الصمت
في روحي

الــمــبـــدع

مـسـافـر مـع الأيــام

خـــاطـــرة حــزيــنــة
وحــروف ثــأئــرة عــلـى الـحــب
عـلـى نـبـضــات الـقــلـب

يــعــطــيــك الــعــافــيــة



نـــــــــــور
الــشــمـــس






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 16-09-2005, 06:26 PM   رقم المشاركة : 4
@صمتها دمعه@
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية @صمتها دمعه@
 





@صمتها دمعه@ غير متصل

ارى ثوره عارمه وامواج عاتيه


احتاج لقراءتها مرارا


لي عووووده ايها المبدع







التوقيع :
حبيبي لاتجافيني تراني عاشق ولهان

تراني في بحر حبك غرقت وصرت مجنونك

قديم 19-09-2005, 09:46 AM   رقم المشاركة : 5
مسافر مع الأيام
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية مسافر مع الأيام
 





مسافر مع الأيام غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الشمس
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


رسالة
تحمل في داخلها
حروف تشتعل نارا
كلمات ثائرة في وجهي
تعاتبني بقسوة
تزلزل أركاني بعبارات
داميه
قلب يشتكي
وروح تبكي
ولكن ما ذنبي ؟؟
ما ذنب قلبي الذي أحب ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ...‍ ؟
ما ذنب روحي التي عشقت الحب ...‍‍‍ ؟
ما ذنب أحلامي التي تعانقني بحب ... ؟
هل الحب أصبح
مذنبا في قلوب كثير من البشر ... ؟
لا أدري ...
إحترت في أمري ...
هذة تساؤلاتي
قد عانقت ظلال الصمت
في روحي

الــمــبـــدع

مـسـافـر مـع الأيــام

خـــاطـــرة حــزيــنــة
وحــروف ثــأئــرة عــلـى الـحــب
عـلـى نـبـضــات الـقــلـب

يــعــطــيــك الــعــافــيــة



نـــــــــــور
الــشــمـــس

رسالة احتوت بين أسطر كلماتها...

وفي أحرفها...

كل ألوان العذاب...

أرتفع صوت القلب بالصراخ...

بعد أن كان يئن ويتأوه...

ولكن...

لما زاد الألم لم يقوى على الكتمان...

فبكى واشتكي ورفع مظلمته منك إليك...

علك تنصفينه وبحديث ودي تسعديه!...

ولكنك تجاهلتيه فأصبح في عالم التيه...

ضاع بعد أن صار منك ملتاع...

ظلمتية مراراً وظل صامتاً...

وعندما اشتد عليه الألم وأحس بمرارة الظلم...

انفجر غاضباً...

ساخطاً...

محتجاً...

عاشقاً ...

مخلصاً...

ومتيماً...

فكانت الرسالة!!!...

المبدعة نور الشمس
لحضورك وهج وتألق نراه في كل ما تسطرين من كلمات رائعة من إنسانه رائعة.

اشكرك على مشاركتك وأتمنى ان أرى إسمك يزين ما أكتب.

يعطيك العافية.







قديم 26-09-2005, 06:14 PM   رقم المشاركة : 6
مسافر مع الأيام
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية مسافر مع الأيام
 





مسافر مع الأيام غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرووووومه
ارى ثوره عارمه وامواج عاتيه


احتاج لقراءتها مرارا


لي عووووده ايها المبدع



أختي العزيزة والغالية كرووومه

إذا كان للإبداع والتميز والتألق رمزاً فأنت رمزه...

أسعدني حضورك

وأنتظر عودتك أيتها المتألقة







قديم 26-09-2005, 07:22 PM   رقم المشاركة : 7
@فــــ$ــهــ$ـــــد@
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية @فــــ$ــهــ$ـــــد@
 





@فــــ$ــهــ$ـــــد@ غير متصل

يا اخي

انت خطير واكثر من رائع

الله يسامحك ما بقيت شي للي في قلبه شي

شوف حتى حروفي جت الى عندك وما صار باقي الا الفراغ ........................................
.................................................. ............
.................................................. .............................
.................................................. ..............................
.................................................. .............................
................... وكلمة يعطيك العافية يا مسافر الى الخواطر

اخوك







قديم 26-09-2005, 10:11 PM   رقم المشاركة : 8
غموض انثى
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية غموض انثى
 






غموض انثى غير متصل

وقف الصمت بيني وبين تلك الكلمات الرائعه

سرت هائمه..

تتقلب عباراتك..رسالتك.. امامي

رساله احترقت ..لتظهر مابداخل القلب من مشاعر

حيث وصلت قلوبنا دون عائق

مسافر مع الأيام



شكراً من القلب لكلمات رائعة خرجت من القلب ..

لقد أبدعت..


رعاك الله و أمدك بكل خير وسعادة ..

دمت ودام هذا الاحساس الرائع

لك مني ارق تحيه محمله بعبير الورد

من اختك

نــ الورد ــدى


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






قديم 27-09-2005, 02:40 AM   رقم المشاركة : 9
مسافر مع الأيام
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية مسافر مع الأيام
 





مسافر مع الأيام غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa6eeral7oob
سفارتي أتت هنا رأت كلماتك

فقالت سوف أقف عن كتابة

جمل الحب


فهناك سفيراً آخر يكتب عنه

أترك لذلك سفير مجالاً

مـــ,,,ــافر لي عوده مع سفارتي

أنتظرني

سفير الحب


سفير الحب والكلمة ... سفير الود والعطاء... سفير الفن والإبداع

تبقى للفن والإبداع عنوان... وللحب سفيراً ... وللكلمة أميراً

فأنت السفير وبسفارة الحب جدير...

أنتظرك وانتظر عودتك وأعذرني على التأخير!!!...

أسعدني حضورك

وبإنتظار عودتك







قديم 27-09-2005, 09:01 AM   رقم المشاركة : 10
,,,ـــاoـــــر
( لن أنساكم )
 
الصورة الرمزية ,,,ـــاoـــــر

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسافر مع الأيام
بعد أيام من فرضها المقاطعة علي...

دون ذنب أو سبب مقنع!...

نفذ صبري...

فقد أعيتني الحيلة ...

وعدمت الوسيلة ...

ولم أجد ذريعة تمكني من محادثتها!...

أو الوصول إليها...

سدت الذرائع!...

وأغلقت في وجهي الأبواب!...

وأسدلت الستائر على نوافذها!...

فلم أعد أراها... أو حتى أسمع صوتها!...

عشت الألم وحدي...

وأما هي فقد استمرت في حياتها ساليه!...

لاهية...

ضاحكة...

فبكيت منها واشتكيت لها...

بثثتها حزني وشكواي وسري ونجواي...

أرسلت لها محتجاً على قراراتها الجائرة!...

أخبرتها برفضي للظلم والعدوان...

رسالتي كانت غاضبة!...

ساخطة!...

متذمرة!...

حائرة...

ثائرة...

عاصفة...

فيها الحب والألم....

فيها البكاء والندم...

فيها الكره والتسامح...

فيها السخط والرضا...

فيها الحلم والغضب...

فيها القبول والرفض...

فيها التمرد والامتثال...

فيها الذل والكبرياء...

فيها الخوف والرجاء...

فيها اليأس والأمل...

فيها الشموخ والانكسار...

فيها التمدد والانحسار...

فيها الإقدام والإحجام...

فيها السعادة والفرح...

فيها الطهر والنقاء...

فيها اللهفة والشوق...

فيها أشرح معاناتي وأردد آهاتي...

علك تسمعين ولشكواي تنصتين...

لقد حوت رسالتي كل التناقضات...

سكبت فيها العبرات وأنهلت الدمعات...

كتبتها بدموعي ودمي...

كتبت لك مشاعري وقناعاتي...

عقلانيتي وجنوني...

هذياني... وهلوستي...

أفكاري... وبعض أخباري...

أردت إخبارك بكل شي!...

عني وعنك....

وحتى الشائعات التي ترددت أخبرتك عنها...

حتى تكوني على إطلاع...

عن ما يقوله الناس وبعض الكائنات الحية!!!...

وضعتك في الصورة وفي مواجهة الحدث...

لم أخفي الحقائق أو أزيف الوقائع فقد نقلت الحقيقة مجردة!...

والأخبار بحيادية!!!...

لا تغضبي إن وجدتي فيما أخبرتك به ما لا يروقك!...

أعرف أن الصراحة جارحة!!!.

والحقيقة مؤلمة!!!.

ولن تجدي عندي غيرها!!!!!!.

وإن لم يعجبك ذلك؟!...

فليس بالكذب والخديعة والعيش في الوهم...

تتحقق آمالك وتطلعاتك وأحلامك!!!...

أفيقي وواجهي الحقيقة والواقع!...

تقبلي الحقيقة مهما كانت مرة!!!...

وعيشي الواقع مهما كان مؤلماً...

لا تجنحي للخيال...

حبيبتي ...

لا يخدعنك ضحكات المهرجين!...

والنكت التي يطلقها المحبين الزائفين!...

لئن كانت دماءهم خفيفة فإن عقولهم أخف!!!...

وأفكارهم لا ينبغي أن توضع على الرف!...

فسلة المهملات أولى بها...

وأما هم فالتجاهل والنسيان وعدم الالتفات إليهم ...

هي الوسائل الفاعلة والمؤثرة والناجعة في التعامل معهم...

حبيبتي...

لا تعطي أهمية لمن ليس لهُ أهمية!!!...

ولا تشغلي بالك بمن لا يشغل حيز من الفراغ...

تجاهليهم ومن قاموسك الغيهم...

حبيبتي ...

القلق والخوف والخشية من أن يصيبك مكروه ـ لا سمح الله ـ هي التي جعلتني ثائراً عليك وغاضباً منك ولهذا قسوت عليك...

حبيبتي ...

لا تعجبي من قسوتي ... وتفهمي أسبابها!!!...

فالأب يقسو على أبناءه إن رأى ذلك في صالحهم!...

والأم تقسو أحياناً إن رأت ما يوجب تلك القسوة!...

والأخوان يقسو بعضهم على بعض عندما يرون ما يدفعهم دفعاً لذلك!!!...

ولهذا فمن الطبيعي إن يقسو المحب على من يحبه إن كان ذلك في صالحه!!!!!!...

أليس كذلك؟!

حبيبتي...

أردتُ أن أحميك فحاولت منعك!!!...

رأيتك نائمة فعزمت على إيقاظك!!!...

عرفت أنك حالمة وواهمة فأعدتك إلى عالم الواقع وواجهتك بالحقيقة!!!...

أحسستُ بأن دربك مليء بالمخاطر فنبهتك...

جعلت من صدري ترس يقيك ويتلقى عنك النبال!!!...

بذلت جهدي ـ والله يعلم ـ وكل ما بوسعي للتوفير الراحة لك فاستقبلت ـ بكل ترحاب ـ عنك العناء والشقاء والألم!!!...

شعرت بالسعادة تغمرني وأنا أحميك!!!...

وبالغضب من كل ما يؤذيك...

كنت لك الناصر والمعين وشعلة الضياء التي تنير ظلمات دربك!!!.

أردت ان أكون لك الأنيس والونيس في وحدتك!...

والرفيق الذي يسعد بصحبتك...

والقريب في غربتك...

شعرت بالمسئولية تجاهك فحاولت أن أجنبك الشعور بالوحشة والحزن والضياع!...

دعوت الله ليل نهار وصبح مساء ان يحميك من كل شر ويهبك كل خير...

كل أمنيتي في الحياة أن يمن الله عليك بالسعادة الأبدية في الدنيا والآخرة...

وأن يكتب لأسمك الخلود في هذه الدنيا بالأعمال الصالحة...

وأن يرزقك الفردوس الأعلى في الآخرة...

هذه أحلامي وأمنياتي وآمالي كلها لك وفيك وعنك ومن أجلك!...

حبيبتي ...

لقد كافأتني على إخلاصي لك بالهجران...

والتجاهل والنسيان...

عشت بسببك مع الأحزان...

الناتجة عن الحرمان...

سببتِ لي التعاسة والحزن والألم...

من دون ذنب ودونما سبب!!!...

لماذا حبيبتي؟!...

مازلت لا أفهم سر تحولك وتبدلك وتغيرك؟!...

وجدتُ نفسي مضطراً لإرسال تلك الرسالة إليك...

فأعلنت فيها عن شدة غضبي... ومبلغ يأسي... ومدى حزني... وقمة ألمي... وعدم تقبلي... ومنتهى قنوطي... و قوة احتجاجي ...ومدى رفضي...وعميق حبي...

نعم أحتوت كل ذلك وأكثر...

وقد رأيت ذلك بنفسك عند قرأتها!!!...

قرأتيها فأغضبتك لأني بكل ما في نفسي صارحتك!.

أردت أن أضع النقاط على الحروف!...

بعد أن مضت أيام وأسابيع وأشهر كنت خلالها...

أسيراً للقلق والخوف والترقب والتردد والخجل والانتظار!...

غير أني ـ أخيراً ـ استجمعت شجاعتي ...

وأعلنت الحب عليك!!!...

فكان ردك عدم التصديق والتبرم والضيق!!!...

فوصفته بإنه حب مزعوم!!!...

كيف وهو بات لك ولكل الناس واضح وبين ومعلوم؟!!!...

كيف يكون العلم نكرة؟!

والواضح مبهم؟!

والحقيقة سراب ووهم وخداع ؟!

والواقع خيال وحلم وأماني ؟!

والنور ظلام؟!

والحق باطل؟!

وكيف؟!... وكيف؟!... وكيف؟!!!...

هل اختلطت عليك الأمور فلم تعودي قادرة على معرفة الحقيقة من الخداع والزيف؟!

هل أصبحت رؤياك مشوشة؟! لدرجة أن أصبح قرود السيرك وأهل الكذب والزيف والخداع والسخف والابتذال والضياع هم الصادقين؟! وأهل الصدق والحب والإخلاص هم الكاذبين؟!

هل قرأتِ رسالتي بأناة وصبر و بتمعن وتركيز وفهم وتدبر؟!

حبيبتي ...

أنت رائعة و ذكية وفاضلة وذات ثقافة عالية وعلى خلق ودين وكل من عرفك لا يملك سوى الإعجاب بك والتفكير فيك والسعي لما يرضيك!!!...

ورغم معرفتي بك إلا أنني عجزت عن فهم بعض مواقفك؟!

فلم أحل لغزها... ولم أفهم سرها... ولم أستطع أن أفك شفرتها... أو حتى الوصول إلى بعض رموزها و طلاسمها... أحجية لم أعرف أسرارها... وأسئلة لم أجد لها إجابات مقنعة!!!...

أعذري لي اندفاعي و غضبي فمن بعض مواقفك طال عجبي!!!...

هل عرفتِ الآن سر رسالتي الغاضبة؟!

هل تفهمتي أسبابها؟!

حبيبتي ...

لا تغضبي مني...

بل أشفقي علي...

وعودي إلي...

أحبيني كما أحببتك...

ولا تكرهيني وإن أغضبتك!!!...

حافظي على مشاعري كما حافظت على مشاعرك!...

وكوني على ثقة تامة بأنه لولا ضغوطك المتواصلة واتهاماتك المتتالية وشكوك القاتلة ما جرئت على إعلان حبي لك...
ولكن قوة الضغط ومرارة الاتهام وجنون الشك والريبة هي التي دفعتني لهذا الإعلان حتى أقدم لك الدليل والبرهان على صدقي معك وحرصي عليك وإخلاصي لك!.

حبيبتي...

لا يحزنك ما كتبت...

ولا تغضبي مني...

ولا تلوميني...

فلولا حبي لك وحرصي عليك وإخلاصي لك ما كتبت ما كتبت!!!.

حبيبتي ...

أحبك ولو لم تصدقيني...

أحبك ولو لم تنصفيني...

أحبك ولو لم تحبيني...

حبيبتي...

أقسم لك بأني أحبك حب حباً...

لو كان فوقك لأظلك...

ولو كان تحتك لأقلك...

ولا أطلب منك شيئاً في مقابل كل هذا الحب فيكفيني البذل والعطاء والوفاء...

وكل ما أرجوه منك هو أن تغفري لي...

وتصفحي عني ...

وتسامحيني...

سامحيني يا حبيبتي...

سامحيني يا حبيبتي...

سامحيني يا حبيبتي...

سامحيني يا حبيبتي...

سامحيني يا حبيبتي...

سامحيني يا حبيبتي...



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
مسافر مع الأيام
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة














التوقيع :
مـــردهــــا بـــتـــزيـــن..!

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:16 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية