نسيء كثيرا لاستخدام الراحة بين الإفراط المخل والتقصير المضر
وبين هذا وذاك نجد أنفسنا محتاجين للراحة تلك الراحة التي تعيننا
على انجاز أعمالنا ، فوقت الراحة المنظم لا يعتبر هدرا لوقت العمل
بقدر ما هو توفير له فالطالب الذي لا يأخذ راحة أثناء مذاكرته سيلجأ
جسمه رغما عن أنفه بأخذ هذه الراحة في سرحان وعدم تركيز 00
فالعين في اغماضتها تأخذ راحة و القلب في دقاته يأخذ راحة
والجسم في نومه يرتاح 0
والعامل على الآلة إذا لم يأخذ راحة سيتعرض لأخطاء العمل وإصاباته
والحياة بضغوطها وهمومها وأعمالها التي لا تنتهي نحتاج لراحات وقتيه
وتمتع بنهاية الأسبوع والإجازات النصف سنوية والسنوية وكل ذلك
لتخفيف الضغوط على أنفسنا ولنعود بجدية ونشاط للعمل
فبعض الشركات تفرض على العاملين الراحة إدراكا لقيمتها في الانجاز
وفي الجانب الآخر فئة كل حياتها راحة واستراحة00000
فيجب أن تكون الراحة من العمل ولا تكون هي الهدف00
اخوكم الهدار