[I]
الأفعى العاصره..
--------------------------------------------------------------------------------
أيها الحبيب البعيد..
أين أنت َ الآن..؟
إشتقت ُ إليك َ..
فهل لا زلت تذكرني..؟
كل ُ جوارحي..
تسأل ُ عنك َ..
وكل مكان ٍ قصدناه سويا ً..
يحن ُ لك..
لِمَ هذا الإصرار..
على الأبتعاد..
لِمَ هذا الجفاء..
ولِمَ هذا الصــد..؟!
قالوا لي...إنها هي السبب..
نعم..
هي من سحرته...وأسرته..
بأنوثتها..الطاغيه..
وبكلامها العذب ُ المنمق..
هي دائما ًهكذا..
أفعى عاصره..
فمتى ما تجد فريستها اليانعه..
حتى تلتفُ عليها..
وتعصرها بلارحمه..
حتى تلفظ أنفاسها..الأخيره..
وهذه هي حالها مع من تُعجبُ به..
تلتف ُ حوله..
وتجذبه بإسلوبها الرخيص..
حتى ولو كانَ عاشقا ً ومغرما ً بغيرها..
فهاذا آخرُ إهتمامها..
مايهمها ..أن تلقيه بشباكها..
حتى تنسيه..حبه العذري..
ذالك الحب ُ الطاهر..
حبه الصادق الجميل..
وعندما تنتهي من لعبتها..
تلقيه بلارحمه..
ليس كجثة ٍ هامدة ٍ...فحسب..
بل أشلاء ً ...لبقايا إنسان..
ولكن...أيها القلب المحطم..
عندما يندم..
ويعود ُ لي باكياً راجياًً..
هل أغفر ُ له..هل أسامحه..
أم أدوس ُ على ألمي..
وأنفيه..عن عالمي بلا رحمه..
وبلا رجعه..
لقد أحببته ..ليس كحبِ..
أحد ٍ من البشر..
كان حباً.. نقيا ً خالصا ً..
مليئا ًبكلامات الحب النادرهِ..
وكلامات العشق ِ..والوفاء..
والعهود..والأماني..
الصادقــــه..
لقد..توصلت ُإلى القرار..
نعم..أظن ُ ذلك َ..
فأنت َ من يسميك َ..
كل ُ من في هذا العالم..
بالخــــائن...
أنظر إلى أثر ِ طعنتك َ..
ها هنااااا..
إنظر إلى هذا الجُرح..
ما أعمقه ُ...
إنه لايزال يدمي..
وأنظر إلى هذا الألم.
.
ألا تشعر ُ به ِ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
يكاد ُ أن يقتلني..
وأنت تتفرج !؟
تبا ً لك من خائن ٍ نذل..
ألم تجد من بين كل ِ..
نســــاء ِ العالم...إلا أنــــا..!!
أقسم ُ بربي وربك َ..
بأنني لا ولن أسامحك َ..
حتى ولو جأت لي راكعاً باكيا ًً..
منذلا ً..ومحطماً..
أقسم..لك َ أيها الخائن..
بأنني لن أرجع َ لك..
فذنبك َ عندي لاتمحيه كلمة ُ ندم..
ولا جملة ُ أسف..
لأنه... أعلى مراتب الخيانه..
وأقساها على قلبي..
فتبا ً لك[/I]..