السلام عليكم ورحمة الله ويركاتة ..
{ وَمَنْ يُهَاجِرْفِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً
وَمَنْيَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَىاللَّهِوَرَسُولِهِثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُعَلَى اللَّهِ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}
و قوله " ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة "
وهذا تحريض على الهجرة وترغيب في مفارقة المشركين وأن المؤمن حيثما ذهب
وجد عنهم مندوحة وملجأ يتحصن فيه وقال ابن عباس : المراغم التحول من أرض إلى أرض .
" وسعة " يعني الرزق. " يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة " أي من الضلالة إلى الهدى
ومن القلة إلى الغنى وقوله ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله
ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله أي ومن يخرج من منزله بنية الهجرة
فمات في أثناء الطريق فقد حصل له عند الله ثواب من هاجر .
He who emigrates (from his home) in the Cause of Allâh,
will find on earth many dwelling places and plenty to live by.
And whosoever leaves his home as an emigrant unto Allâh and His Messenger,
and death overtakes him, his reward is then surely incumbent upon Allâh.
And Allâh is Ever Oft-Forgiving, Most Merciful.
حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان
قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي
أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت
عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
(إنما الأعمالبالنياتوإنما لكل امرئ ما نوى
فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ) .
Narrated 'Umar bin Al-Khattab: The Prophet said,
"The (reward of) deeds depend on intentions,
and every person will get the reward according to what he intends.
So, whoever migrated for Allah and His Apostle,
then his migration will be for Allah and His Apostle,
and whoever migrated for worldly benefits or for marrying a woman,
then his migration will be for what he migrated for."