بسم الله الرحمن الرحيم
(( - في حياتك لحظات تتمنى تموت بعدها - ))
من المؤكد إن اللحظات هذه مسجلة في ( ذاكرة أيا منا ) و من الصعب انها تنتسى بسهولة , لحظات الواحد ( وده ) الأرض تنشق و تبلعه , أو إنه يتمنى انه مانخلق أصلا , بسبب ( حركة بايخة ) صارت أو ( كلمة ما تسوى ) طلعت منه , أو ( خطأ ما يترقع ) أبدا أبدا , أو ( موقف الله لا يوريكم ) , تلقاه بعده يلعن اليوم اللي انولد فيه و اللحظة اللي فكر أبوه و أمه يجيبونه فيها ويقول ليتهم هذيك الليله نامو ..
و حتى لما نسترجع ( ذكرياتنا ) لللحظات هذه تلقى الواحد يقول ( ليه أنا سويت كذا ) , و يعاتب نفسه كثير , خصوصا لما يظهر الشخص بمظهر ( يختلف ) عن مظهره الحقيقي , و فجأة بدون مقدمات يلقى نفسه أمام أشخاص ( يعزهم كثير ) و ( يحترمهم أكثر ) في موقف لا يحسد عليه , الموقف إاللي يصرخ بعده بينه و بين نفسه فيه ( انشقي يا أرض و ابلعيني ) ..
اليوم , صارلي موقف من هذه المواقف ( ضربت ) شايب بكس من وراه بكل قوتي , احسبه واحد من خوياني , تخيلوا منظري بعد ما طالع فيني الشايب و تأكدت انه مو الشخص اللي أعرفه , تمنيت إني أكون ( البس توم ) لما يحفر قبره بسرعة و يدفن نفسه فيه و يحط الحصاة و الوردة فوقها , موقف بايخ و الضربة كانت من قلب , بس الحمدلله الشايب كان متفهم للموقف و عرف اني ما أقصده بعد ( ضحكة صفراء مني ) و معاليش يا عم و حقك علينا , كنت احسبك واحد ثاني
أكيد هذا الموقف أهون بكثير من ملايين المواقف ,,
مثلا ( تغازل في سوق و لما تجي ترقم , تعطي رقمك ( وحدة من قريباتك ) كانت موجودة بالصدفة ذاك اليوم بالسوق ) ..
أو زي واحد أعرفه , يقول كنت في غرفة بالبالتوك ( من اللي إياهم ) و كنت مشغل الكاميرا ذاك اليوم , و الوضع كان ( مغري جدا ) , و فجأة يدخل واحد علي ( محادثة خاصة ) و يقولي أفا يا فلان , و مشغل الكاميرا ياللي ما تستحي على نفسك , فسألته من انت , فقالي انه ( فلان ) من جماعة المدام , و ........ انكسرالكمبيوتر و انشقي يا أرض و ابلعيه ..
أو يكشفك ( أبوك ) بسطح بيتكم ( تدخن ) , و انت مسوي محترم قدام أبوك , ياه على ذيك اللحظة و انت ماسك ( السيجارة ) ودك تعمي فيها عيونك عشان ما تطالع أبوك , و نظرات الحسافة على ابنه اللي ( هذه آخر تربيته له ) ..
أو تلقى نفسك فجأة ( محبوس ) في قضية ( سرقة ) أو ( احتيال ) أو ( دعارة ) و إنت المعروف وسط الناس ( بالأخلاق العالية ) و ( ابن الناس المحترمين ) , أنواع الذل النفسي و الحقارة لشخصيتك و الإحساس انك ( تبغى تقتل نفسك مليون مرة ) ..
لحظات زي كذا قاسية و مؤلمة و مميتة فعلا بس في أغلب الأحيان ( تحس ) إنك تحتاج للحظات مثل هذه حتى ( تحترم نفسك ) و ( وضعك ) و ( عالمك ) ,
و تصحى من وهم ( إنك الإنسان اللي ما يغلط ) فما فيه أحد ( معصوم ) من الخطأ
لذلك ودنا تشاركوننا بالمواقف مساحه طريفه من ( سخونة المشهد ) ودرس لنا ولكم للايام ولاحد يقول لي مااتذكر زي هـ المواقف تدون وماتنتسي