تراجيديا جسدية حزينة
ترسمينها بحزن وقتامة تعصر القلب ...
بأحرف دامعة فما هكذا يكون ردنا على وضع رمينا فيه..
مجبرين خصوصا وأن من يرمينا فيه .. ويسد الفرج عنا بشر مثلنا .. !
المقاومة في حروفك ضعيفة ... لا طموح فيها
تحلمين بالخلاص وأنت لا زلت مكتحلة العينين .. في قصر الآسر الجاني ..
التنفس لا يكون تحت الطين من الجلد إلا عند اليأس ...
والقنوط ... وبوحك يبكي ... ويبكي .. من يقرأه
حتى ولو أنك في نهايته حاولتي التشبث
بالقشة التي ... أرجو ألا تقصم ظهر البعير
تقبلي خالص تحياتي
الآف الوداعات المشحونة بالاحزان
تطوف حول ذاكرتي المتخمة بالجراح
اعتصر اسفنجة الذاكرة
ويستبيح الالم اركاني
يتهاوي القلم بين اناملي
وتتبعثر كلماتي دموع تسكبها المآقي
امل مقتول
على رصيف الحب مغدور
اخي الغالي .. ما اقسى ان نفقد في لحظة ذلك الحلم .. وما اقسي ذلك الفراغ الموحش الذي يخلفه الرحيل ..
اشكرك لانك اثرث في قلبي جرح لم يندمل فاستجابة له خلجات صدري بالعويل
في انتظار جديدك
مع خالص شكري وعميق امتناني