هنا أسطر معاناتي معك ايها السراب الذي لازمني طويلاً .. وهنا أقدم اعترافاتي لك بعد أن تيقّـنـت أنّـي لن أصِـلَ اليـك أبـداً ..
عـلَّـها تصل اليك لتعرف ماذا حـلَّ بي بعد استـفـاقـتي ورجوعي الى أرض الـواقـع ..
بعد أن أدركت أنّ الســراب يظل ســراباً ..
وأن الواقـع هو ما نـصبـوا الـى نيلِـه لنـصـل الـى بـر الأمـان ..
زادت هموم القلب وأتعبته المشاوير = وانكسر حيل شخصٍ بالوفا كان مغلنك
حطك بوسط الجوف وكنت له سيد الغنادير = ليتك دريت بي وبعيوني اللي يفدّنْـك
كنت أطيعك ووين ماتسير أنا أسير = حتى ولو للموت .. لأني أحبك موت وشارنّك
الجرح يبرى ولكن يترك له علامه = مع الأيام أنساها وأدركها أنا صدفه
مثل الغريب ان مـرّ حياني بسلامه = ومثل ظميانٍ يركض ورا هالسراب لهفه
واليوم أحذرك حذري من عدوي سهامه = هل قـد سمعت بانسانٍ يسعى الى حتفه
هذا كلامي وصلك وخذ مني ختامه = القوي لاانمسك من يـدٍ تعوره اخلعه كتفه
الله ياقدرتك يارب في تغيير الأحوال = حولت لي دنياي بعد المـآأسي سعاده
ياما صبرت وذقت بالماضي عظيم الأهوال = أثاري في صبر هالقلب ع ظـلّامه عباده
واليوم أنا من كثر فرحي أرقص وأختال = وشلون ماافرح وعندي حبيبٍ فايض وداده
يمطرني بعطفه ويسقيني قهوتي بالبن واالهال = وجوده بحياتي مثل العسل وسكر زياده
هذا هو الحبيب المخلص .. لي أضرب به أمثال = عهدٍ علي أحبه للموت .. واخذوها شهاده
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاااجرة ";1547753][poem=font="Times New Roman,6,crimson,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://vb.al-wed.com//images/toolbox/backgrounds/22.gif" border="none,4," type=3 line=1 align=center use=ex num="0,black
d797s
نتمنى في بعض الأحيان أن يظل السراب
سرابآ نركض خلفه ؟؟ وأن لا نعود للواقع
الذي قد يكون مريرآ مؤلمآ.
جميل عودتك لواقع جميل وجدت به من تريد
أدام الله المحبة والعهد ترى دين في رقبتك.
قصيدة جميلة المعاني واضحة الهدف
صح لسانك
-------------------
ملاحظة
سوف أظل أناديك بهذا اللقب حتى
أعرف سره {فضول غير طبيعي}
تقبل مروري بصدر رحب.
------------------------
أسطورة الحب [/poem]
غاليتي مهاااجرة
أنت من بين الجميع لك معزة خاصه ( وجميعهم عزيزين عندي) وكلما قرات تعليقاتك ترتسم ابتسامه بسيطه على شفاهي لفضولك الغامض
لو عرفت المعنى من اللقب لانفجرت ضحكاً ولكني سأترك الفضول يزداد لأرى أين سيوصلك؟!!!
عزيزتي ان السراب الذي نتبعه يأخذ من عمرنا الكثير ... لايزال يزعجنا من حينٍ لآخر ... المهم أنّا نسيناه نهائيا وهذه قناعة ... وكل الفضل الى الواقع الذي بدأنا نلتمس صدقه وأحسسنا بأنه يستحق الحياة لأجله للأبد .............