سأخط لكـ بعضاً من أحلامـي ..
لأبوح لكـ عن مكنوناتـي ..
ها أنا يا حبيبـي قابعة في نفس الزاوية .؟
أنتظر قدومك لتنتشلني منبراثن غربتـي ..
أنتظر منك حلاًشافياً لعلتـي
أعد كل ثانية تمر من حياتـي
يا حبيبي ما عاد القلب يحتمل
أو تدري أن العين لا زالت أنهارها تسيل ..
يـخال لي أنها رسمت مجرى على وجنتي
إلى متـى ؟ أيها الساكن في الروح
إلى متـى ؟ أيها الساري في العروق
و أصبحت الآهات و النواح مسموع
ستدرك أنكـ الأوكسجين الذي أتنفس
و الخافق الذي ينبض بيـن الضلوع
فهل سأتمكن من العيش دونكـ ؟
و هل سأجد جواباً مقنعاً منكـ ؟
أم أنك ستتمادى أكثر كعادتكـ
و تتركني مزروعة في ذاكـ المكان