يا له من آلم .. .. بزمن فات ..
طويت صفحة عمري لأجله .. ولأدفن .. أقسى ذكريات ..
كم كان مؤلمًا .. وكم كان .. صادقـًا ..
نزفت الآهات .. بدم .. وكوتني الحسرات .. بندم ..
لم يلتفت .. ذاك الزمن .. ليسير بقربي .. لحظاااات ..
رحل وأنا أنسج له .. أحلامي .. بخيوط الحب ..
الذي كم تمنيت .. أن يسقي زرعه ..
لكنه مزقها .. قبل أن تكتمل ..
وداس بقدميه .. ورحل ..
كنت أبكي لكنه .. ظن أنني حزينة ..
لأن ما بيدي قد تبعثر .. ولا يعلم أن حبًا بأعماقي .. قد تفجر ..
رآني .. كطفلة .. صغيرة .. لا تشعر ..
وظن أنني .. لا يمكن في يوم .. أن أكبر ..
بكيت لأنه ودعني .. مثل ما ودع .. زهر حديقته ..
لم يكترث .. لحزني .. ولم يستمع .. لألمي ..
رغم الأنين .. بداخلي .. إلا أنه رحل ..
وقد ودعني .. كطفلة ..
ولم ينتظر أن يرى الطفلة تكبر ..
غااااااب .. عني .. لم أستطع أن ..
أناديه .. وأرجو منه أن يتمهل ..
ليرى ما بداخل الطفلة ..
من ألم ..
وحب ..
وبكاء ..
ورجاء ..
في لحظة ضعف قد تفجر ...