عندما كنا صغارا علمونا ان البقاء للافضل ...
وكبرنا وكبرت معنا قناعاتنا بأن البقاء للأ فضل ...
الكل جاهد واجتهد على طريقته لكى يكون الا فضل...
اكتشفنا بعد ذلك ان الموضه تغيرت ولم يعد بالضروره البقاء للا فضل ...
جاء بعد ذلك من يواسينا ويعلمنا انه لا يصح الا الصحيح وإن البقاء للأ صلح ...
اكتشفنا بعدها ان الموضه تغيرت مره اخرى واصبح البقاء للاصلع ... تماشيا مع موضة الصلع التى تجتاح العالم ... !!
أسوأ ما فى الامر ان نتعلم شيئا لنكتشف شيئا آخر..
فعلى من نلقى اللوم ؟؟
ومن يتحمل مسؤولية تضليلنا ؟
من المسؤول عن اعطاء نا هذه الشعارات منتهية الصلاحيه ومعادلات مغلوطه ؟!
فهل اكثر المتمسكين بالكراسى هم الاصلح ؟!
هل المطربون والفنانون الاكثر ظهورا على الشاشات الفضائيه هم الاصلح ؟!
هل الرياضييون الذين تملأ صورهم صفحات الصحف هم الاصلح ؟!
هل الشعراء المحنطون هم الاصلح ؟!
هل الكتاب الذين تعاقب الصحف قراء ها من خلالهم هم الاصلح ؟!
هل السياسيين الذين يبيعون اوطانهم هم الاصلح؟!
هل كل الذين يطفون على السطح هم الاصلح ؟!
اشياء كثيره تطفو على السطح فهل هى الاصلح ؟!
وما نعرفه ان كل سطح ملىء بالاشياء المهمله وغير الضروريه لذلك بيوتنا بشعه من فوق
فهل سطح حياتنا بشع بنفس بشاعة أسطح بيوتنا ؟!
وهل كل الذين يطفون على السطح هم الاصلح ؟!
اذا كان هذا الكلام صحيحا فما الفائدة من تعليمنا قانون الطفو وان الاشياء الفارغه هى التى تطفو على السطح
فى نهاية المطاف....
ألستم معى ان البقاء للاصلع