بعض الفتيات المتحجبات..
يتعاون على المنكرات..بتبادل الأشرطة والمجلات..ولتنقلبن محبتهن عداوة قال الله الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين).. هذا حلهن في عرصات القيامة... أما في النار.. فكما قال الله عن بعض العصاة: (ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار).. نعم يلعن بعضهن بعضاً.. تقول لحبيبتها: لعنك لله.. أنت التي أوقعتني في الغزل والفحشاء.. فتجيبها: بل لعنك الله أنت.. فأنت التي أعطتني أشرطة الغناء.. فتصرخ بها: بل لعنك الله أنت التي زينتي لي التسكع والسفور.. فترد عليها: بل لعنك الله أنت.. فأنت التي دللتني على طرق الفجور.. عجباً.. أين الضحكات اللمسات..طالما طفتما في الأسواق.. وضاحكتما الرفاق.. واليوم يلعن بعضكن بعضاً.. نعم.. لأنهن ما اجتمعن يوماً على خير.. أما المتحابات في الله.. فماذا يفعلن هناك؟؟ هن يوم القيامة على منابر من نور يغبطهن عليها الأنبياء والشهداء.. وفي الجنة يتقبلن في النعيم.. وينظرن الى وجه العزيز الكريم.. قد ذهب التعب والنصب.. وحلت الجوائز والرتب.. فمن أي الفريقين أنت..؟؟؟