بلا شك ان المرأه هي الام والاخت والابنه والزوجه ... ولكن اقصدها هنا فتاة العصر وبمعنى اقرب ( فتاة السوبر ستار) دون سواها !!.
فماذا لو سألناها عن امنياتها وتطلعاتها لشريك عمرها ؟؟
اسمحوا لي ان اقدم اجابة سمعتها من احداهن في نقاش يرفع الضغط (( اريد ان يكون شريك حياتي وسيما يعمل في وظيفة مناسبة يستطيع من خلالها توفير سبل الراحة في عش الزوجية .. ويسفرني ولا يمنعني من الخروج الى السوق وزيارة صديقاتي ... و... )).
وعن ماذا ستقدمين له؟.. سكتت قليلا لبعض ثوان ثم قالت(( لن اجعله محتاجا لشي)) وهذه اجابة جمالها لم يكتمل عندما سألناها ...ماهي صلتك بالمطبخ والغسيل وامور تدبير البيت؟؟.. عندها قالت سوف اتعلم لاحقا ويمكنني ان اتعلم في بيت الزوجية وهناك آلاف الكتب لتعليم الطهي استطيع الرجوع اليها اذا ما احتاج لصنف ما)) انتهى الحوار.
للاسف هذا نموذج حاكيته وهو ضمن نماذج عدة تعيش في بيوتنا.
فمن المؤسف ان نسمع عن فتاة تريد - زوجا معلبا او داخل كرتون - ان ما جعلني اتجرأ في كتابة هذه الاسطر هو يقيني بما يحدث في المحاكم في الوقت الراهن فهناك نماذج كثيرة نشاهدها ونماذج اكثر نسمع عنها ترتاد اروقة المحاكم بالاضافة الى ما نسمعه مباشرة من بعض القضاة واعضاء لجنة اصلاح ذات البين عن المشاكل الزوجية الغالب منها بسبب نقص خبرة او جهل الزوجة بشؤون بيتها وهناك احصاءات - سوف اطرحها فور الحصول عليها - تعكس الواقع المرير ... فلا ينتهي يوم الا وتعرض قضايا زوجية للاسف اغلبها تنتهي بالطلاق.
صراع الرجل والمرأة من له الافضلية.. ماحد بيده الحكم لانه بنات حوا مو كلهم زي بعض وبنات ادم مو كلهم زي بعض.. الرجل كذلك يطلب مرأة تعرف تطبخله زي امه وتغسله ملابسه زي الشغالة وانه له الصلاحية انو يعزم اصحاب ويدقوها بلوت وجراك الين مايأذن الفجر وانو يبغا الزوجة تهتم بالواجبات حقت الاولاد والكوي والمقاضي مع السواق وغيره وغيره.. نسبة الرجال اليي زي كده لاهي كتيرة ولا قليلة.. تعتمد على المجتمع..
الصراع بين الرجل والمرأة لايزال مستمر ويظل مستمراً لان النفسية متغيرة من كائن لأخر..
ولك الرأي في ترشيح الافضل
منقووووووول