الحب الميكانيكي

[تركي شاهر]

بسم الله الرحمن الرحيم ننتشر مع الخريف وتتزقزق قلوبنا مع اوراقه وتتجزأ صمامات تلك الذائبه (القلوب) ونشرق او لا نشرق كل يغدوا بما كتب له ولكن تعري الاشجار حين الخريف لوحات الاهيه تلفت الانظار ويتغذى عليها البصر ومنها.. وما ياخذني الى عالم التحقيق في ماهية الحب ويأخذ غيري هو نفسه ما يشد انتباهنا الى تعري الخريف ونموت با الدجل ولا نصل الى قناعة المعرفه عن ذلك الفصل (الخريف) كذلك نموت با الحيره ولانصل الى حقيقة الحب لكن نقرب ونخمن فقط وتعاريف الحب لاتخرج عن اطار التخمينات ولم نصل الى تعريفه الحقيقي الى الان ... وكل ماقلته لم اقصد الخوض فيه ولكن اقصد الحب الميكانيكي دون صدق الاعتقاد أي حب طحن الهواء والفراغ والتسليه ... انا حين اصلي لله تعالي صلواتي لابد ان اقدم اعتقادي باالله وان الصلاة له لاتجزيئه وانه سبحانه وتعالى له النزهة عن الخلق وهوالغني الحميد عن فعلهم وعطائهم انما هولهم ليجزيهم احسن الذي كانوا يعملون ونأخذباسباب أعتقادناباالمهيمن ثم نأتي الى الصلاة ونصلي معتقدين به خاشعين له وتاتي اخيرا الحركات الميكانيكيه في الصلاة وهي التكبير والركوع والسجود والقيام واصل ليقين ان الحركه الميكانيكيه هي اخيرا وليس اولا لذلك جازت صلاة الايماء للعاجزين وان الصلاة انما هي اعتقادوخشوع ويقين باالله وبهيمنته على عباده ورحمته بهم...................... ايضا ماقلته ليس قصدي ان اقوله انماهوتسلسل وربط لما اريد ان اخوض في حديثه وليس غيره وهو(الحب الميكانيكي فقط دون اعتقاد به ولاوفاء به يقيم اركانه) هذا الحب الي نجده في الطرقات والماسنجرات الحب الوهمي الذي ينتهي بحقد ويتوقف عند اول نقطة دم من دم هابيل .. الحب الالي الذي يتصور في البدايه كأنه جنتين سبأ . اقصد الجنتين التي في قوله تعالى: (لقد كان لسبأ في مسكنهم اية جنتين عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور) & هذه الجنتين الزائله وهذا هو الحب الميانيكي الذي سيزول والذي نسي الطرفان انه اخلي من اعتقاد الحب الصادق والذي لو يروى بماء التضحيه والبذل ان حب الماسنجروالنت هو حب ميكانيكي خالي من الصدق ويهزاء باالكثير والكثير حينما يقع فيه يهزاء بنفسه حينما يتأمله ويصبوا اليه ... فننظرالى بداية هذا الحب فتجد ان كاتب اعجب بكاتبه في منتدى ما ثم بدأ الحب الميكانيكي مفعوله وكل من سريرته يتجه الى الاخر طرفين سالب والاخر العكس من ظرفهما بدأت المعرفه منهم من يريد ان يروي عطشه ومنهم الفاقدلحنان ما ومنهم الميسور الحال الذي يريدشيئا مختلف وبدون ان ينظروا جميعا الى الاعتقاد با الشيئ وتقديم حلوالخير... ان الحب الخالي من الاعتقاد بمعاني ساميه هوخالي اجوف ينوبنا منه التجويف والصدى ليس غير.. فتلتقي الانفاس مهما التقت ومهما عاشاالطرفين الموهومين لابد وان ياتي الاسى بينهم والدمار ويصبحون خواء كما حصل لاهل سبأ قال تعالى (فبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتا اكل وخمط واثل وشيئ من سدر قليل ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي الا الكفور)... تسع وتسعون في المئه من حب الماسنجرميكانيكي وخالي اما الواحد في المئه منه لاادري عنه شيئا ولكن اين هو هذا الواحد؟ الذي اخذ بحبه الى اعتقاده الحسن با الطرف الاخر واحبه من خلاله!!!!!!!!!!!!! وهل همايتبادلان ذلك الاعتقاد ذلك مالا اعتقده لذلك اعدل هذه النسبه الى تسع وتسعون ونصف في المئه من صدق حب الماسنجر... ذلك ما اظنه وحتى هذا النصف تجده مسكينا هام بكاتبة تكتب باالفضه لكن حين اقترب من قلبها وجدها القسوة والتماري فأختلف في جمع شتات قلبه ؟ وبدا سوأل اخر .. لماذا اكثر من يكتب يظهر غير مايبطن؟ وكتاباته لاتمد لصفاته وهيئته بشيئ!! ان قول الله تعالى(ياايها الذين امنوا لما تقولون مالاتفعلون) الاتكفي هذه الايه لان نقول ونفعل؟ اعتقد ان هذا هو زمن الحب الميكانيكي حركات فقط وتقمص فقط !! وسناريو فقط!! ورسم فقط!! وتجاعيد مخرج فقط!! وارض بور ودخان واشياء لاترى فقط فقط!! ونعود الى نهاية الحب الميكانيكي واخرنقطة سألت من دم هابيل الذي قال لاخيه قبل ان يقتله (ان بسطت الي يدك لتقتلني ماأ نا بباسط يدي اليك لأقتلك اني اخاف الله رب العالمين) ذلك اخر الحب الميكانيكي من قتل الاخر؟؟ هذا وتم قولي اللهم اغفرلي خطيئتي يوم الدين