العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-03-2004, 06:23 AM   رقم المشاركة : 1
بدون زعل ياناس
ضيف
 






معاناة هذه الفتاة مع خطيبها ؟!

معاناة هذه الفتاة مع خطيبها ؟!
البعض من أهل الاستقامة ذكوراً وإناثاً وبخاصة ممن لم يسبق لهم جاهلية في المعاصي والذنوب يجدون معاناة شديدة حين الرغبة في الزواج وأثناء الزواج من الخطوبة ونحوها وكذلك بعد الزواج ،

وبيان ذلك :

أن عادات المجتمع تختلف لكن هناك فئة منهم تبيح للزوج الخاطب بعد إجراء العقد أو قبله حسب العادات أن يحادث زوجته ويلقي مزيد من الضوء عليها ويبادلها المشاعر الحميمة وهي كذلك تبادله نفس الشعور .

هنا يقع الفأس في الرأس لأنك لو ذهبت تستشير أحد أو سألت أحد أقاربك عمّا تقول لامرأتك ، وماذا تقول المرأة لزوجها ، لأجمع الناصحون على ضرورة مبادلة كلام الحب والمشاعر الرومانسية مما يعرفه البعض .

وأنى لفتاة او لشاب لم يسمع يوماً في حياته أغنية يغلب على أبياتها الغرام الزائف ، ولم يحظَ بديون لشاعر محافظ يجعله يعرف كيف يغازل زوجته أو تغازل المرأة زوجها .


إنها معاناة لأنه لا بديل لدينا عن الحب ، والحب هو سر الحياة ، والمرأة بعاطفتها تميل إلى الرغبة في إظهار الحب والتمادي في التظاهر به .

وهل يكفي أن يصبحها زوجها ويمسيها بقولك "أحبك يا غاليتي" ، "كم لكِ في القلب من حب مصون" ..

ألا نحتاج أن ندغدغ المشاعر بالكلمات والأبيات المعسولة والتي تكون وسيلة لمباح أو مستحب كونها تخرج من وإلى الزوجين وقد أباح الله لهما ذلك .

مما يبين حجم القضية أننا لو أجرينا استفتاء على مائة من المتزوجين حديثاً والذين تبيح لهم تقاليدهم الاجتماعية ذلك ، لو سألتهم وقرأنا ما كانوا يتراسلون به لصدمنا ،

لكون الغالبية من رسائل الحب والهيام ودموع الفراق ونحوها مقاطع من قصائد لمغنين معروفين أو هي قصائد لبعض المعروفين ..

فما هو الحل يا ترى ؟

أليس شباب ونساء الصحوة بحاجة لدواوين تتحدث عن الحب لكي يتبادل بها الطرفان ؟

ألسنا بحاجة لقصائد تلحن وتنشد وتتحدث عن الحب العفيف والطاهر بالحلال ؟

أين سد الحاجة من الكلمات الجميلة التي يتراسل بها الزوجان ؟

أم لا بد من شراء كتاب عبدالله الجعيثن عن قصائد وكلمات الحب لنطلع أبنائنا وبناتنا على مؤلفات نتحفظ على مؤلفيها أو بعض محتوياتها .

هذه لفتة لقضية واقعية يحتاجها الطرفان الذكور والإناث ، ولعل ما يدلي به القراء فيه بدائل وحلول لسد وعلاج تلك القضية .
_________________
"أوافق الناس على أن يقولوا عني إني لم أصب أحياناً، بشرط أن ينظروا هم نظرات أصوب







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية