أيتها الفتاة
أتساءل هل يوجد لديك شفقة هل أنتي فعلاً مصدر الحنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم لديكي شفقة وإلم تكوني أنتي مصدر الحنان فمن أين ينبع الحنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن !!!!!..
أي نوع من الشفقة هذا ؟
وأي نوع من الحنان أنتي ؟..
أتسمين فعلك بالرجال شفقة ؟
ألا تعلمين أنكي أنت مصدر الآهات والأوجاع والتنهدات نعم أنتي !!!!!!
ألم تدركي أنكي حين تتزينين وتبدين ذلك الجمال الفاتن وتلك النظرات القاتلة والوجنيتن الورديتين الرائعيتن فإن تخللتها ابتسامة أصبحت وكأنها محارب ومقاتل في ساحة قتال ولكن ليس كباقي المقاتلين ………… فقتالكن يدمي القلوب ……… وقتالهم يدمى الأجساد ……
يكاد لب الرجل يطير من مناظر الفتيات فأينما تذهب لا تواجه إلا آآآآآآآه
ففي السوق آآآه
وفي الشارع آآآه
وفي كل مكان بل تكاد تكون في كل وقت آآه آآه
ومتجر المستهلك آآآآآآآآه .. آه.
هذا كله وأنتم رمز الشفقة ورمز الحنان …
أيصعب عليك أيتها الفتاة
أن تخرجي من بيتك إلى أيًا كان غرضك وأنتي متحجبة متغطية متحشمة ترحمين وترفقين بالشباب نعم جميع الشباب أيًا كان من الشباب بمختلف الأخلاق والدرجات والأشكال …… فكلهم جميعًا لهم أعين تترصد لأي حركة أو أي سحر أو أي منظر خلاب
أيتها الفتاة أهمس في أذنك وأقول
(ليه تفكيرك يكون انك تكوني دايم أجمل إنتي أجمل من ……
جمــــــــالك ….. من دلالك … من خيالك …)
أجمل من أن تكوني عرضةَ للأذى والتحرش
إذا أيتها الفتاة
الرفق بنا يا من أتعبتنا.
وإن كان علي أنا
أقولك كما قال شاعرنا
عنترة
(أغض الطرف إذا ما بد تلي جارتي ………… حتى يواري جارتي مأواها .)
ولكنني أبدًا لن أستطيع أن أغض الطرف رغم جميع المحاولات عن تلك الفتاة التي تستعرض ولو كانت من دون قصد بأجمل وأعز ما تملك سواءًا كان ذلك.!!!!
لكم مني كل الحب والاحترام والدعاء وكذلك الإعجاب
العرض العادي
