قلبي ينزف الماً..
وروحا تحتضر...
وقلمي يلفظ أنفاسه الاخيرة..
فلقد أعلنت الرحيل...
وحزمت كلماتي حقائبها...
لتحلق مبتعدة عن فضائت الحب..
فمدينة الحزن تناديها...
لتقبع مع ضحايا الحب الأعمى..
آسفة هي تلك اللحظات...
التي قضيتها الملم شتاتك المبعثر..
وأدخلك مدن الحب من أوسع أبوابها...
حاولت دائما أن أكون أول أسطورة...
تكتبها أناملك من وحي الواقع..
حاولت ان تكون فارســــــــــــــــــاً...
لا يشق غبارة...
ولا يسقط ابدا عن ظهر جوادة...
لكنك في كل الأحوال..
كنت تصر أن أكون أنا المخطائة..
وتظهر أنت بصورة الملاك...
يامن كنت يوما ذاتي...
الزجاج عندما يكسر ويعاد تجبيرة...
فذلك لا يجدي نفعا....
لأن آثار الكسر ستظل بارزة...
فرفقا بالقوارير....
**********************************************
همسة خاصة:
مهما كانت المرأة فتظل ذلك الكائن الذي ينشد من الجنس الآخر الحنان...