يرعبنى
أن حنيني إليكِ .. أصبح اقل
وأن شوقي لعينيكِ .. أصبح أقل
وأن خوفي عليكِ .. أصبح اقل
وأن عذابي لغيابكٍ .. أصبح أقل
وان قابليتي للحياة بدونكِ .. أًصبحت أكبر
مازلت
أشتاقك .. لكن .. ليس بالطيش ذاته
ومازلت أغار عليك .. لكن .. ليس بالإحتراق ذاته
ومازلت أحن اليك .. لكن .. ليس بالضعف ذاته
ومازلت أحبك .. لكن .. ليس بالجنون ذاته
نعم
رحيلك كان زلزالاً مرعبا .. لكنه
لم يكن بالقوة التي صورتيها أنتِ
ولا بالمأساة التي تصورتها أنا
فلم يكسر ولم يقتل
ولم يهدم سوى القشور ......
العين بحر .....!!!