يا له من حظ تعيس هو حظي ... ويا له من مشئوم هو بختي ... بعد كل تجربة امر بها ايقن بانني عشت شقيا رغم الرغبة والطموح المولود لازاحة العقبات بالمثابرة والبحث
لعل الخوف من الفشل هو عامل نفسي مولود بي ... رغم محاولتي لنسيانه مع التجربة الجديدة ... الا انه دائما تاتي النتيجة على حسب ما اتوقعها ... اصبحت حائرا ... هائما ... احاول ادراك الاسباب ... اجدها زمنية اقع دائما مع قلوب مريضة احاول معالجتها لانني بحاجة لها وعندما تتعاف القلوب تنكر كل شي وترحل وسط دهشتي واستغرابي
انني على يقين من قوتي رغم ضعفي واستسلامي للعاطفة لانها صديقة قلبي المولودة بي منذ بداية عهدي ... وانني ادرك قساؤة الزمان الان ومتغيراته الا ان الجوهر الحقيقي هو الاقوى من كل المتغيرات ... لا يهمني جمالها قدر ما يهمني جمال نفسها ... لا يهمني مظهرها قدر ما يهمني ظميرها وارادتها ووفائها واخلاصها
تريد ابنة حواء ان تقتـلني او تجعلني اسيرا طول عمري ... انها لا تعلم مدى عشقي الابدي ... كانها تريد ان تـثـار دون جريمة ارتكبتها ... احس كانني اعيش في غابة غريبة الضعيف ياكل القوي ... فلقد سلبت الارادة من كل الاقـوياء ...انه حقا زمن غريب
اريد ان اهرب ... اريد ان اتحرر من كل القيود التي كبلتـني والتي اعا قت حركاتي اريد ان اتناس كل التجارب وكل الهموم ... اريد ان ابتسم في بقية اوقاتي المقبلة اريد ان اتذوق طعم السعادة ... اريد ان اجني الوفاء ... وفاء قلبي الذي اعلمه جيدا ... اريد ... اريد .... اريد.... فمن انا كي اطلب واتمنى ... حقا انني لا اريد شي ... نعم لا اريد شي ... في النهاية اريد ان ارحل عن هذا العالم
فلقد اكتفيت بهذا القرار ... اجابني الزمن ساخرا ايضا ليس من حقك ان تتمنى هذه الامنية ... اذا سوف اصمت ولن اتمنى اي شي فيقولون ( السكوت من ذهب )
اسير العشق