سيدي...
وساكن قمة حبي....
يامن اسكنتني قصور الحوريات...
انت ياذاك العاشق....
الذي كان ينتظرني خاف شجرة السنديان....
اتذكر.....
اننا نقشنا عليها احرف الحب....
وشلال الماء المنسكب من خلف التلال....
كانت البلابل تشدو لنا وحدنا....
وهناك عند الغروب نودع ذلك اللقاء...
لننام وعلى شفاهنا دعاء بأن نعود للقاء مجددا...
نصحو على منظر الندى وهو يقبل وجنات الورد...
هناك ياسيدي....
قلت لي باننا سنحيا معا....
وعندها غنيت لك
حبك خارطتي ما عدات خارطة العالم تعنيني....
اتذكر كل هذا ياسيدي....
ام انك بعد رحلت لم يعد ذلك سوء ذكريات....
حبك خارطتي ما عدات خارطة العالم تعنيني....
اتذكر كل هذا ياسيدي....
ام انك بعد رحلت لم يعد ذلك سوء ذكريات...
إلى أين سأرحل وليس لي مكان أذهب إليه سوى قلبك
إلى أين سأرحل وقد سمعتك تناديني ياحبيبي بصوتك
إلى أين سأرحل وقد أحرقتيني بلهفتك علي وشوقك
إلى أين سأرحل وأنا جزء منك فهمسي هو همسك
ــــــــــــــ
بنت العناد
لا تدرين كم أسطرك عذبة فقد دغدغت قلبي وداعبت نبضي فأنت بكلماتك
قد خاطبت فؤادي المسكين الذي طال عليه الحنين واشتد به الأنين
كم هي عذبة نبضاتك وكم هي رقيقة أحاسيسك فقد حلقت بقلبي إلى عنان السماء
فأحسست بأنها فاتحة لي ذراعيها لكي تحتضنني بكلتا يديها
انني اشكرك تلك اللحظات التي استطت فيها البوح..
وكم انا سعيدة بكلماتي....
ليس لانني قد كتبتها ولكن لانها اتاحت لي الفرصة...
لاثير روائع بداخلكم....
وكنا معنا محلقين في سماء الابداع...
قد يكون ما كتبته رائع..
ولكن ما خططتم فاقه في الروعه والجمال...
دمتم لي مبدعين على مر السنين