ولي
حياة تحت
الرخام
ليته كان
المنام...
واقتحم الحزن
العنيف
الأحلام..
وظننته
المنام..
خططت يداي
تتحسس المكان..
َلا تـجدك...
وتظنه المنام..
وافتقدكَ..
افتحُ نافذة
الفجر الفضي...
ولا أجد القمر
الوردي...
وأظنه المنام...
ُوخفت...
من عتمة شمسك
في صوتي...
من غموض القمر
في صدر السماء...
وطالت لحظة
البعد...
وتوقفت كل
الطيور عن
الغناء..
وحين
كُــتــمَ
صوتُ البحر...
وعن المد
والجزر اعتذر
..
عرفتُ خيانة
القدر...
ُشُـلـتْ كل
الاوصال...
والحلم بين
يدي الرب
انكسر...
وبعيوني رأيت
الحياة تحتضر...
غادرتَ مع
المد
فانتظرتُ
الجزر...
وعرفتُ
لحظتها أنه لا
منام..
وسقطتُ من قلب
نجمة...
احاول أن أعود
أن أطير...
فكيف والسماء
أوصدت بابها
الأخير..
ضلوعي سوف
أتركها..
وقصائدي
بقلبي
سأغمدها..
فلا رحم للعشق
اسكنه...
ولا مطر في
القرب أذرفه..
وأين سأذرفه...؟
سأعتـلي
مــــــــآذن
الله ..
أبعث لك شيئا
من الحياة..
وتبعث لي شيئا
من الوفاة...
وارتدي الثلج
أسود...
أبني عشي فوق
الرخام..
اسمع نبضك في
الغمام..
أحرق من بعدك
الأيام...
وأقتل من بعدك
الأحلام...
فالحياة
اختارت لي
العبرات...
واختارت أن
أخسر الذات..
أنظر إلى
المرايا..
أموت حين لا
أراك حيا..
أتكسر شظايا....
وأراقب
تجاعيد
ساعاتي..
لا أستطيع
رؤية عمق
جراحاتي..
وأعود...
لأرقص حولك
دون ألحان..
رقص مجوسي حول
بركان...
أحاول كسر
مقعدك الحجري...
أحاول تحسس
حبك الغجري..
فلا شروق بعد
الوجه القمري...
أسقط من قلب
نجمة ...
لأعمق موجه،،
أجرح سفوح
الجبال..
أعانق بدل
البحر الرمال..
انتظر ريحاً
ترفعني...
أو موجة سخط
تأخذني...
إلى حيث وطني ..
فبلادي الموت
سباها..
في عمق الغموض
رماها...
إلى ذروة
السحاب دعاها...
وما زالت
الأرض عن
السماء بعيدة...
وما زلت أنا
الوحيدة...
أنا لي خلف
السماء سماء...
وخلف السماء
بقاء...
وخلف الليل
رثاء..
لــمَ لــمْ
تـغــنـي لي
رحيلك؟؟؟
لـمَ لــمْ
تمنحني
عــبــيــرك؟؟؟
لـمَ اخترت أن
افارقك؟؟
لـمَ لـمْ
تنتظرني
لأعانقك؟؟
تعال..
أعانقك
فألدكَ
للحياة من
جديد..
لـمَ اخترت أن
تكون
البعيد؟؟
لـمَ لم تكن في
الحياة
التليد؟
وموتٌ جديد..
تبطن حطامي..
وقتل منامي
بأحلامي...
وسحق هديلي
بغمامي...
وأحيا بحاراً
بأجفاني...
في الماضي
أراك،
أتراني؟؟
تعال مكاني
وهات مكانك...
هات جناحك...
خبـئــني فيك..
وأخبرني أنك
أخطأت ..
أنك لم ترحل
لترجع...
أنك ما زلت
تنتظرني...
في رحمك
تقبرني...
إلى منفاك
تأخذني....
فأنا عودتك لن
أسأل وما سألت..
لأنك ما رحلتَ...
َلأنك من عمقي
ما مت...
لأنني بكل ما
املك انتحرتُ..
ُومن الحياة
جردت...
ُوذاتي خسرت...
فبعث بروح
موتك...
وجنون صوتك..
لأتأكد من
قربك...
أني معك تحت
الرخام...
نبني سوياَ
الأيام..
بنكهة رميم
العظام...
بنكهة لا تحمل
آلام ..
لا تحمل سوى
الغرام....