ياهاجـــــــــره الــــــود
ياهاجرة عن ربيع الود صديتي ... وزاد الجفاف بجفاف وماتت اعشابه
هم السنين اجتمع يوم انك اقفيتي ... في وجه مغرم غدا اول واخر احبابه
كنت ارسمك حلم في قلبي وفي بيتي ... مستقبلي فيك بفراحه وبتعابه
وغبتي بلحظه ومن كهف الجفا جيتي ... مابين خطوات غدر وعين نصابه
شكوى ونجوى وهذا كل ما اعطيتي ... ولا فاد راعي الهوى شكواه واعتابه
ابحرق اوراقك اللي لي خطيتي ... وارمي رماد الورق في وجه كتابه