فئ .....الوفـاء
هوى شوقي..غرب وشـرق وعاد للحشى من حيـث ماهـب. والتقت غصون وجد وحنين شايلات عذبات مباسم عطرها من عطر اللي أنا احبها. ........................... حبيبتي يا فرحتي بها فرحة ربيع بغيمته . حبيبتي يا فرحتي بها فرحة من لقى مهرته. بعدما تناثرت في دروب اليأس سنين العمر ونظم مابقى عقد لها. ........................ ومن فرحتي الطيريهني ويغنى يتغنى بجمالها-ـ بكمالها-ـ ابــعد يا طير خايف عليك من الغرق في بحر عيونها . ................. هذى هي حبيـبتي زهرة حشى زهرة وفاء اصل الوفاء من فئ غصونها. ....................... أنا وهي – حـب ووفاء-ـ وبداية صيف ونهايـة شتاء -ـ وهوانا-ـ نسمة ربيع فيها البراد وفيها الدفاء وحبها غنوة حيـاتـي من سواد عيونـي حبـرها .................. وخوفي يا طير من لحظـة جفـاء ويـكون حبي غصن فارق لطا يف نسمته واصفر لونه وانحنى والبسمة نامة بشفته مثل غصون نمت في صحاري أنبح صوتها من كثرة سوالفها بسنين الضمى وهي ما تدري إنها من سنين عمرهـا،،،،،،،
العرض الشجري
