سيدتي 12
آنت امرأة
أشعرتني بالرجولة
والطفولة
في آن واحد
مارست معي
الأمومة
مثل الصغار
وفتحت قلبي
باقتدار
واستحمت داخل عيوني
بانتظام
وسكن طيفها
وكلامها
بفكري
كما اقترنت النقاط
فوق الحروق
وسحرتني
وجذبتني
أليها كما
يجذب اللعب
الأطفال
ورسمت بقلبي ظلها
ولونته بأجمل
الألوان
فأصبحت امرأتي
بليلي
ونهاري
بأحلامي
وفي كل الأوقات
فكانت تلبسني
في الشتاء
وفي الصيف
وفي كل الأيام
امرأة
كانت في كفها
جزيرتي وفى الأخرى
كل الأسرار
فكانت كالحقيقة
واثقة
وكالشمس في
أيامي ساطعة
وكالدقائق
تدخل بين أوقاتي
بكل ثانية
دائمة الحضور
ولا تختفي لحظة
فآنت يا سيدتي
كل لحظة
امرأة اللحظة
سيدة اللحظة
كل اللحظة
واهم لحظة
واعز لحظة
فليس هناك لحظة
آلا يزينها طيفك
يزورها كلماتك
يغلفها سحرك
لتكون
اسعد لحظة ….
غريب
2003-5