أيها الطير سامحني لأنني جرحتك سامحني على كلامي الدائب . . . ربما الحياة
تريد هكذا لأنني عندما ضحكت للدنيا أبكتني كثيراً وعندما قلت لها أنا أحتاج
إليك حتى تملئيني بالفرحة صرخت وقالت لي أبعد عني . . وتركتني وحيد وذهبة
بدون ما تسألني ماذا سيحدث لك عندما أتركك كنت في بحر من الحب والراحة والحنان
كانت الدنيا تحضنني بلهفة دافئة ولكن تركتني بدون أي قرار ولذلك بقيت على
هذا الحال أبحث عن الحنان والراحة حتى تطفي جرحي ولهيبي وصرخاتي التي إذ
صرختها تحرق الدنيا كلها لذلك أبحث عن حب أعيشه وحنان يدفئني وحياء وردية
. . آهاتـــــــي وأحـــــــزني لن تتركني وأنا صابر على نهايتي التي أخاف
عليها من كل شخص يقترب مني بدات أحسب حساب لكل شيء لأن الخسارة تدفن الإنسان وهو حي .
والبعض يقتلها يوم بعد يوم . . أحس بنفسي أنني أموت يوم بعد يوم أحس بأنني
وحيد دائماً لكنني أبحث على الراحة في وحدتي هذه لأن قلبي مملؤ بالحب والحنان
والطفولة الكبيرة التي تملئني ولكن رأيت الناس تسرق طفولتي حتى تتلاعب بها
. . كنت أحب الناس حب الم لجنينها واحب الفرح والسعادة لكل شخص ولكن الناس
دفنت قلبها وأحاسيسها بالأخرين . . أه . . ومئة أه على أيامي التي راحت
. . وآه ومليون آه على الحنان المفقود . . أين الحب أين الحنان أين العطف
. . أحس بنفسي في سجن من الظلام بعيد عن الناس بعيد عن الأصدقاء والأحباب
. . لم أعد أحب أن اتعلق بأحد ولا أحب أحد ,, ولكن
. . أسف . . هكذا أحسن حتى لا أخسرك نعم لا أريد أن أخسرك
لأنك بالنسبة لي فرحة دائمة آه لو تسمعني من الداخل وتنظر إلى الآهات والحزن
الذي بداخلي آه الحزن يملئني والأنانية تأخذني أحس بنفسي أريد البكاء نعم
أريد أن أبكي ولكن أريد من يحس ببكائي . . وبكائي هذا هو نقطة في بحر غريق
بالأحزان والصمت هو قراري . . . أسف. . على حزنك لأنك لا تستحق ولا أحب
أن تكون حزين
استاذ الحب
العرض العادي
