الســــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني أخواتي الكرااام :
لقد طارت رسائل الجوال في كل مكان تنادي بهذه البدعة لا حول ولا قوة إلا بالله .
ومن قال إن الأعمال تختتم في آخر العام ؟؟
ولكن قلة العلم الشرعي جعل بعض الناس يقومون بنشر مثل هذه البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان .
إن نهاية العام بنهاية شهر ذي الحجة إنما وضع اصطلاحي .. لم يكن في عهد النبي والمعروف أن ليلة القدر هي الليلة الفصل في العام يقول الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير سورة القدر : "سميت ليلة القدر لعظم قدرها وفضلها عند الله ، ولأنه يقدر فيها ما يكون في العام من الآجال والأرزاق والمقادير القدرية".
فإذا كان يقدر فيها ما يكون في العام من الآجال والأرزاق وغيرها فهي ليلة العام..
وقال بذلك الشخص " ناصر العُمر..حفظه الله
وذكر قاعدة جميلة تنفعنا في مثل هذه المواقف
قال الشيخ حفظه الله :
كل ماتيسرت أسباب فعله.. في عهد النبي عليه الصلاة والسلام..ولم يفعله الرسول..فليس من الشرع
ومن اراد الصيام فأقول له :
لا تصوم يوم الاثنين بنية أنه آخر العام، ولكن إذا كنت من الذين يصومون كل يوم اثنين و خميس فلا بأس في ذلك.
ولذا أنصح كل من استقبل هذه الرسالة أو رسالة مشابهة لا يرسلها لأحد وإذا أرسلها عليه أن يقوم بإبلاغ الذين أرسل لهم أن هذه بدعة
والسلام عليكم..